أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“العمالقة” تنهي عملية عسكرية لاستعادة ثلاث مديريات يمنية خلال 10 أيام

يمن مونيتور/ شبوة/ خاص:

أنهت، يوم الاثنين، قوات العمالقة والقوات الحكومية اليمنية عملية عسكرية بدأت مطلع يناير/كانون الثاني الجاري لاستعادة ثلاث مديريات في محافظة شبوة شرقي اليمن من جماعة الحوثي المسلحة.

ولا يعرف ما إذا كانت القوات ستواصل تقدمها باتجاه محافظة البيضاء المجاورة، لكن مسؤولاً رفيعاً في شبوة قال في تصريح متلفزّ إن “العمليات ستستمر في محافظتي البيضاء ومأرب”.

وخلال عشرة أيام من العمليات العسكرية تهاوت دفاعات الحوثيين في مديريات “بيحان العليا” و”عسيلان” النفطية، و”عين” بعد أن سيطرت عليها بين سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشري الأول الماضيين.

ونشر المركز الإعلامي لقوات العمالقة بياناً قال فيه إن “قيادة ألوية العمالقة تعلن استكمال المرحلة الثالثة من عملية (إعصار الجنوب) بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات”.

وأضاف: “تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بالكامل”.

وتابع “نشكر أبطال ألوية العمالقة على جَلَدِهم وتضحياتهم ونشكر التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ودعا البيان سكان “شبوة”: لإعادة تنظيم الصفوف بقيادة المحافظ (الجديد) عوض العولقي”.

وكان مراسل “يمن مونيتور” في شبوة قال صباح الاثنين، نقلاً عن مصادر إن القوات الحكومية وقوات العمالقة حررت معظم المعسكرات والمواقع الحاكمة في مديرية “عين” في المحافظة.

ولم يعلق الحوثيون بعد على إعلان القوات الحكومية، كما لا ينشرون احصائيات بقتلاهم.

ولا يعرف خسائر القوات الحكومية أو قوات العمالقة التي فقدت قادة تابعين لها في المعركة الأخيرة حسب ما تشير بيانات نعيّ أو تعزية.

وكان محافظ شبوة عوض العولقي قال في مقابلة مع تلفزيون العربية إن القوات ستواصل تقدمها في محافظة البيضاء.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى