أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

وزير الخارجية الإيراني يلتقي المفاوضين الحوثيين قبل بدء جولة مفاوضات جديدة مع السعودية

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

أجرى أمير عبداللهيان، وزير الخارجية الإيرانية لقاءً يوم الاثنين مع كبير المفاوضين الحوثيين في العاصمة العُمانية مسقط، في وقت تستعد طهران والرياض للقاء جديد في بغداد.

وقال محمد عبدالسلام كبير المفاوضين الحوثيين على تويتر إنه ناقش مع “عبداللهيان”: التصعيد العسكري على اليمن والوضع الانساني والسياسي والشأن الاقليمي والدولي ومآلاته على المنطقة والاقليم.

ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعید خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الاثنين: “إن عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والسعودية، وسيستضيفها العراق، على جدول الأعمال”.

وأضاف: “حاولنا أن نواصل هذه المفاوضات، وعلاقاتنا مستقرة، رغم الملفات الخلافية بین البلدین”.

وكان السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي أعلن يوم الأربعاء أن جولة خامسة من المحادثات بين إيران والسعودية ستعقد قريبا في بغداد.

وفي رد على تساؤل خلال المؤتمر الصحافي قال زادة: إن استئناف المباحثات مع السعودية كان على جدول أعمال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال زيارته الأخيرة لطهران، مشيراً إلى أننا “نسعى إلى تحديد موعد للجولة الخامسة”.

والعام الماضي أجرت الرياض وطهران أربع جولات مفاوضات في بغداد، لحل القضايا الإقليمية والأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وكان هناك شبه اتفاق مرحلي بين العاصمتين في الجولة الرابعة، حيث طلبت “طهران” من “الرياض” إعادة فتح القنصليتين السعودية والإيرانية في مدينتي “جدة” و”مشهد”، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران كمقدمة لإنهاء الحرب في اليمن، مقابل إصرار السعودية على إنهاء الحرب اليمنية أولًا قبل القيام بأي خطوات تطبيعية لعلاقاتها مع إيران. وفي هذا الإطار سمحت السعودية لدبلوماسيين إيرانيين بالوصول إلى جدة في أول تطبيع للعلاقات.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى