أخبار محليةالأخبار الرئيسية

اعتبرها صمام أمان الجمهورية… رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مأرب للمرة الأولى منذ تعيينه

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، يوم الاثنين، إلى مدينة مأرب في أول زيارة لرئيس المجلس منذ تعيينه قبل عامين.

وخلال زيارته للمدينة زار الكليات العسكرية وعقد اجتماعاً بالسلطة المحلية.

ورافقه إلى مدينة مأرب عضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، ما يجعل عدد أعضاء مجلس القيادة أربعة في مأرب إلى جانب محافظها سلطان العرادة. كما يوجد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.

وقال رشاد العليمي خلال اجتماع السلطة المحلية: محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، و بوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وماتبقى من المناطق الخاضعة بالقوة الغاشمة لسيطرة المليشيات الحوثية الارهابية، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.

وقال الرئيس العليمي ” نؤكد لكم أننا سننطلق من هنا ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي مازالت تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، وسيتحقق النصر من خلال القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها والمقاومة الشعبية المساندة لها”.

ونقل الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي في السابع من إبريل/نيسان2022 سلطته إلى مجلس رئاسي يقوده رشاد العليمي السياسي البارز الذي كان وزيراً للداخلية 2001-2007 ووزيراً للإدارة المحلية 2008-2011م. وسبعة نواب آخرين، بينهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات العشر الماضية. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى