أخبار محليةأخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

بمشاركة أردوغان.. عشرات الآلاف يودعون الشيخ الزنداني إلى مثواه الأخير بإسطنبول التركية

يمن مونيتور/ إسطنبول/ خاص

شاركت جموع غفيرة من ضواح عدة في مدينة إسطنبول التركية، جثمان العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي توفي أمس الإثنين في أحد مستشفيات المدنية، عن 82 عاما.

وشهدت الجنازة التي أقيمت في مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول، مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد كبير من وغير مسبوق من العلماء والدعاة وطلاب العلم والجالية العربية.

ورصدت لقطة جوية قبل صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني بساعات كيف إكتظت شوارع والأحياء المحيطة بمسجد الفاتح بعشرات الآلاف من المصلين من مختلف الأجناس بينهم سياسيون ورجال دين بارزين.

وتوفي الشيخ الزنداني الذي يعد أحد أكبر علماء اليمن الاثنين في أحد مستشفيات إسطنبول التركية عن عمرا يناهز 82 عاما.

ويعد الزنداني- المولود سنة 1942- من رموز العلم في اليمن، وقد أسس جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وانشغل بتأصيل الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية، فضلا عن إسهاماته في ميادين الدعوة والسياسة.

وقال حزب الإصلاح في بيان إنه ينعى إلى أعضائه وأنصاره وجماهيره وإلى عموم الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، الشيخ الجليل عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح ورئيس مجلس شوراه سابقا وعضو مجلس الرئاسة للجمهورية اليمنية خلال الفترة التي أعقبت قيام الوحدة اليمنية، والذي فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها يومنا هذا الإثنين في أحد المستشفيات التركية بعد صراع مع المرض.

وأكد الإصلاح في بيان نعي، الاثنين، أن اليمن خسر برحيل القائد الوطني الكبير، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، شخصية سياسية وتربوية واجتماعية وقائداً وطنياً كبيراً، عرفه الشعب اليمني إلى جانبه حاملا لقضاياه ومدافعا عن مكتسباته وحقوقه.

وتوالت بيانات النعي والتعزية في وفاة الشيخ الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن سابقا، من جانب العلماء والسياسيين والإعلاميين.

وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبر منصة إكس، إنه “يعزي الأمة الإسلامية في وفاة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، عضو الاتحاد، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة”.

كما نعت هيئة علماء فلسطين الشيخ الزنداني الذي وصفته بأنه “قامة شامخة من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية، مؤسس جامعة الإيمان في اليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأحد رموز العمل الإسلامي في اليمن الشقيق والعالم الإسلامي”.

وقالت إنه “لبّى نداء ربه تعالى عقب حياة حافلة قضاها في الدعوة إلى الله تعالى ونشر العلم وتربية الأجيال والذود عن الحرمات والمقدسات وخدمة قضايا الأمة، وفي القلب منها قضية فلسطين والقدس”.

وقال رئيس هيئة علماء فلسطين الشيخ نواف تكروري -في تصريحات للجزيرة نت- إن الشيخ الزنداني “قضى حياته مخلصا لخدمة دين الله، مسترشدا بالقرآن الكريم وسنة نبيه”.

ورأى أن رحيله “يمثل خسارة كبرى للأمة الإسلامية، وخاصة لفلسطين والقدس التي أغناها بعلمه وجهوده المتواصلة”.

وذكر الشيخ تكروري أن موعد الجنازة سيعلن في وقت لاحق، مشيرا إلى أن الشيخ الزنداني قضى آخر شهر في حياته يكافح المرض، حيث أمضى الأسابيع الثلاثة الأخيرة في غيبوبة.

ورأى رئيس هيئة علماء فلسطين أن الفقيد “كان بإمكانه السعي لمكاسب دنيوية، لكنه فضّل الثبات على مواقفه الداعمة لوطنه ودينه، مفضلا أن يعيش بشموخ حتى وإن كان في غربة، وهو ما توفي عليه”.

أما هيئة علماء المسلمين في العراق، فقد وصفته بأنه “كبير علماء اليمن، وأبرز أعلام علماء الأمة الإسلامية”، وقالت إنه قضى عمره بين “أروقة العلم، والدعوة، ونصرة المسلمين والدفاع عن قضاياهم”.

كما كتب العالم والداعية الشيخ على الصلابي “في ذمة الله، الشيخ عبد المجيد الزنداني (رحمه الله). ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ننعى وفاة والدنا الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني اليوم الاثنين، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، إن الزنداني كان خلال مسيرته من “أبرز رجالات التربية والتعليم والدعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وركنا من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضافت الحركة “نفقد اليوم في فلسطين علما من الأعلام الكبار المدافعين عنها، وصوتا صادقا في دعم المقاومة ونضال شعبنا المشروع”، معربة عن تعازيها للشعب اليمني وعائلة الشيخ ومحبيه في أرجاء العالم.

ويعد الزنداني من رموز التيار الإسلامي في اليمن، وقد أسس هناك جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وانشغل بتأصيل الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية، فضلا عن إسهاماته في ميادين الدعوة والسياسة.قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏‎FATIWBELEDİYESI FAT BELEDİYESI FATT FATIV‎‏'‏‏

الصورة

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏٧‏ أشخاص‏

اقرأ أيضاً

الحزن يخيم على مواقع التواصل في اليمن عقب وفاة الشيخ الزنداني

وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى