أخبار محليةحقوق وحريات

منظمة حقوقية توثق وفاة 14 مدنيا “تحت التعذيب” في سجون الحوثيين بذمار جنوبي صنعاء

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت منظمة مساواة للحقوق والحريات، الأربعاء، إن فريقها وثق وفاة 14 مدنيا من أبناء محافظة ذمار(جنوبي صنعاء)، تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي.

وقالت المنظمة في بيانها لها، إنها تلقت بلاغا من أسرة المعتقل خالد حسين غازي (43 عاما) من أبناء قرية الحطب بمديرية ضوران، تؤكد وفاة نجلها تحت التعذيب في السجن الاحتياطي التابع للحوثيين بمحافظة ذمار.

وبينت المنظمة أن أسرة المعتقل غازي تلقت أمس اتصالات من قيادات حوثية في المحافظة تخبرها بوفاة نجلها في السجن، وتدعوها لاستلام جثته التي كانت آثار التعذيب واضحة عليها، مع وجود علامات طعنه في عنقه.

وأوضحت المنظمة أن “المعتقل خالد غازي هو الضحية الرابعة عشرة من أبناء محافظة ذمار التي تمكنت المنظمة من توثيق حالات وفاتهم نتيجة تعرضهم للتعذيب في سجون جماعة الحوثي على مدى السنوات الماضية”، مشيرة إلى أن راصديها “سبق وأن وثقوا وفاة 13 حالة أخرى مماثلة من عدة مديريات بمحافظة ذمار”.

وعبرت منظمة مساواة في بيانها عن إدانتها “الشديدة لاستمرار جرائم التعذيب الذي تمارسه جماعة الحوثي بحق المعتقلين والمختطفين المدنيين في أغلب سجونها بشكل ممنهج”.

وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك الجاد والمسؤول والعاجل للضغط على جماعة الحوثي لوقف جرائم التعذيب في سجونها والعمل على محاسبة كافة المتورطين في تلك الجرائم خلال السنوات الماضية.

وأكدت المنظمة أن “ممارسة أي شكل من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي في المعتقلات ومراكز الاحتجاز والسجون تصنف في القوانين اليمنية والاتفاقيات الدولية بأنها من الجرائم الجسيمة وتعد من أكثر الانتهاكات خطورة لحقوق الإنسان.

وحسب رصد للحكومة اليمنية، فإن أكثر من (350) جريمة قتل تمت تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات الحوثيين.

كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام الحوثيين، بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين في معتقلاتهم غير القانونية، مشيرة إلى أن (32) مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، كما سجلت (79) حالة وفاة للمختطفين و(31) حالة وفاة بنوبات قلبية بسبب الإهمال الطبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى