أخبار محليةالأخبار الرئيسية

فشل فتح طريق صنعاء –عدن عبر الضالع

يمن مونيتور/ عدن/ خاص:

فشلت مبادرة فتح طريق صنعاء- عدن عبر محافظة الضالع، في وقت أصيب 5 مسافرين بعد أن كانت وساطة قبلية قالت إنها تمكنت من النجاح في فتح الطريق الرئيسي الهام.

وقال سكان ومصادر لـ”يمن مونيتور” في مدينة دمت، إن الوساطة وعدد من قادة الحوثيين فتحوا الطريق من جانبهم لكن عندما تحركت الوساطة للجهة المقابلة فوجئو بإطلاق النار من مواقع خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وقال أحد الوسطاء إنهم أزالوا المتارس والخرسانات من مواقع الحوثيين الذي كانوا يرفضون تماماً فتحها خلال السنوات الخمس الماضية، لكن تفاجأنا بإطلاق النار علينا من القوات الموالية للحكومة عند التحرك إليها.

وقال قائد ميداني للحزام الأمني المدعوم من الإمارات لـ”يمن مونيتور” إنهم لم يتلقوا أي توجيهات من قادة المجلس الانتقالي بفتح الطرقات.

وقال استاذ علم الاجتماع الدكتور حمود العودي: كانت الظروف مهيئة من كل الأطراف بدءاً بالمجتمع المدني والسلطات المحلية وأبناء المنطقة متجمعين في مدينة دمت ، وأُزيلت كل الحواجز الترابية والخرسانية والألغام من الطريق ،وتحرك الجميع بناءً على تواصلات مستمرة مع عدن والضالع و التي لم نجد منها الا كل الاستعداد”.

لكن يشير العودي إلى أنه “وبعد أن قطعنا ما يزيد عن عشرين كيلو متر جنوب مدينة دمت ترجلنا على الاقدام مايزيد عن ثلاثة كيلو متر، وما أن وصلنا إلى نقطة التماس التي كنا نتوقع فيها من يستقبلنا بالسلام والمصافحة والمودة والفرحة فوجئنا بوابل من النيران والقذائف المدفيعة تمر من فوق رؤسنا وعلى اليمين واليسار”.

وفي وقت لاحق قال متحدث باسم المجلس الانتقالي إن المجلس تفاجأ بمسيرة “عسكرية مدججة بالسلاح اتجهت نحو تمركز قواتنا في منطقة التماس، الأمر الذي أدى إلى إطلاق نيران تحذيرية لإيقاف تلك المسيرة”.

ويقول السكان في مدينة دمت إن تحويلها إلى خطوط أمامية بين الحوثيين والقوات الحكومية والموالية لها مثل المجلس الانتقالي الجنوبي تسبب في معاناة لا حصر لها للسكان الذين يقطعون ساعات للوصول إلى مناطق قد تأخذ فقط عدة دقائق إلى ساعة واحدة.

وخلال الأيام الماضية شن موالون للمجلس الانتقالي حملة ضد من يطالب بفتح الطرقات بدعوى أنها “حدود سابقة بين دولتين”، وأن الهدف هو إنهاء “مشروع الانفصال” الذي يسعى إليه المجلس منذ تأسيسه بدعم من أبوظبي في 2017م.

اقرأ/ي..

ما أولويات تنظيم القاعدة في اليمن بعد “باطرفي”؟!

(سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون

(صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي

ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟!

احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن

لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب

معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين

تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر

(صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى