أخبار محليةالأخبار الرئيسية

جيش الاحتلال يعتبر اختطاف الحوثيين لسفينة شحن إسرائيلية “حدث خطير للغاية عالميا”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، احتجاز سفينة شحن إسرائيلية في مياه البحر الأحمر من قبل الحوثيين “حدث خطير للغاية عالميا”، لكنه أفاد بعدم وجود أي إسرائيلي على متنها.

من جانبها، أدانت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، “اختطاف سفينة تابعة لرجل أعمال إسرائيلي”، معتبرة إياها “عملا إرهابيا إيرانيا”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قوله إنه “يدين بشدة الهجوم الإيراني على سفينة دولية”، مؤكدا أن “اختطاف السفينة سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن ممرات الملاحة العالمية”.

وأضاف مكتب نتنياهو أن “رصد فعل إرهابي إيراني جديد يعتبر تصعيدا كبيرا ضد مواطني العالم الحر”، على حد قوله.

فيما ذكرت الخارجية الإسرائيلية، أنها على علم بالحادث وتتابع التطورات، وتقوم وزارة النقل الإسرائيلية بتتبع تقارير السفينة الأخيرة.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة يديعوت آحرونوت”العبيرية، إن جماعة الحوثي احتجزت سفينة النقل الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” وعلى متنها طاقم مكون من 22 فرداً.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة كانت ترفع علم جزر البهاما، ومستأجرة من قبل شركة إسرائيلية، ولم يكن على متنها إسرائيليين.

وأفادت صحيفة معاريف بأن السفينة كانت في طريقها من جنوب تركيا إلى الهند، وتحمل على متنها شحنة سيارات.

لكن تلفزيون الميادين اللبنانية المقرب من حزب والمدعوم من إيران، قال إن طاقم السفينة مكون من نحو 52 شخصاً، “وهم حالياً قيد التحقيق معهم والتثبت من جنسياتهم من قبل الأجهزة اليمنية المعنية”.

من جانبه، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدر إسرائيلي قوله إن الحوثيين هاجموا سفينة “مملوكة جزئيا لشركة إسرائيلية” وسيطروا عليها.

وكان المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع قال في وقت سابق الأحد إن جماعته ستستهدف جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي.

ودعا سريع جميع الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، وتجنب الشحن على متنها أو التعامل معها، وإبلاغ سفنكم بالابتعاد عن هذه السفن”.

يأتي هذا، بعد أيام من تهديد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، أن جماعته تراقب البحر الأحمر، وأنها ستوجه ضربات ضد السفن الإسرائيلية في باب المندب والبحر الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى