عربي ودولي

حوار المنامة.. أوستن: لن نتخلى عن الشرق الأوسط في مواجهة التهديدات المشتركة

يمن مونيتور/الحرة

أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الشرق الأوسط أمنيا في ظل التهديدات المشتركة التي تواجه المنطقة، بما في ذلك دعم إيران للإرهاب.

وقال أوستن خلال مؤتمر “حوار المنامة 2021” إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن مصالحها في المنطقة، مضيفا: “ملتزمون بالدفاع عن حلفائنا ومصالحنا، ولدينا عشرات الآلاف من القوات وسنعمل مع الحلفاء والشركاء لحماية الممرات المائية والدفاع عن أمن المنطقة”.

وكان وزير الدفاع الأميركي وصل إلى المنامة، الجمعة، للمشاركة في حوار المنامة 2021 ضمن جولة خليجية تشمل أيضا العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وأضاف أوستن: “تهديدات إيران ووكلائها واسعة النطاق. يجب أن نعمل معا للدفاع المشترك عن أمن المنطقة ويجب على إيران أن تعلم أنها لا تستطيع أن تقوض علاقاتنا في المنطقة”.

وأعطى الوزير الأميركي ضمانات صارمة بالتزام واشنطن تجاه أمن المنطقة والدفاع عن مصالحها ضد التهديدات المشتركة منها الأكثر إلحاحا وهي جائحة كورونا، وأزمة المناخ، والإرهاب، ودعم إيران للإرهاب.

وأشار إلى أن الخطر الإيراني لا يقتصر على البرنامج النووي، بل يشمل أيضا “تحديات خطيرة” منها دعم وكلائها في المنطقة لزعزعة الاستقرار، وبرنامج الطائرات المسيرة الهجومية.

وتابع أوستن: “سنعود لطاولة المفاوضات بحسن نية”. كما أكد على التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نوويا.

وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015 بشكل أحادي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكان حوار المنامة انطلق، الجمعة، بكلمة افتتاحية للرئيس التنفيذي للمنتدى الدولي للدراسات الاستراتيجية، جون تشيبمان، وكلمة أخرى لوزير الدفاع الإندونيسي الذي تحدث عن علاقة بلاده بالشرق الأوسط والتحديات التي تواجه منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأكد الوزير الأميركي أن واشنطن قوة عالمية لديها شبكة من العلاقات الدولية ومصالح في كافة أرجاء العالم، وهي ملتزمة بحماياتها، لكنه استدرك بقوله إنهم لا يستطيعون فعل ذلك دون مساعدة الحلفاء والشركاء.

ودلل أوستن بعمليات الإجلاء الواسعة التي قامت بها الولايات المتحدة في أفغانستان بعد مشاركة دول خليجية عدة في عمليات الإجلاء وتوفير ممرات آمنه للأميركيين والأفغان المعرضين لخطر الانتقام من طالبان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى