أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةمجتمع

صنعاء: آباء يلجؤون إلى السوق السوداء لتوفير المنهج الدراسي لأبنائهم

يمن مونيتور/قسم الأخبار

لجأ المئات من أولياء الأمور في صنعاء خلال الأيام الماضية، إلى السوق السوداء لشراء المنهج الدراسي من الأرصفة المنتشر فيها الكتب المدرسية بسبب انعدامها في المدارس.

وقال عدد من أولياء الأمور في تصريح لـ “يمن مونيتور”، إنهم أصبحوا مضطرين لشراء المنهج الدراسي من السوق السوداء، الواقع في ميدان التحرير بصنعاء بعد دخول الأسبوع الثاني، وفشل المدارس في توفير المنهج لأولادهم.

وأفادوا أن الكتاب المدرسي وصل للأرصفة، ولم يصل للمدارس متهمين في الوقت ذاته جماعة الحوثي بافتعال سوقاً سوداء لبيع الكتاب المدرسي مع بدء العام الدراسي الجديد.

واضافوا: أن سعر الكتاب المدرسي وصل إلى 20 ألف ريال للمنهج الجديد أما المستعمل (المهترئ) فتختلف أسعاره من نقطة بيع إلى آخري ويصل إلى سعر 12 ألف ريال.

وأشاروا إلى أن وزارة التربية والتعليم تبيع المنهج للمدارس بمبالغ باهظة، وإن وجدت في المدارس ( الخاصة) ثمنها مرتفع جدا فيضطر ولي الامر للشراء من خارج المدرسة، أما المدارس الحكومية فيتأخر المنهج إليها وقد لا يصل حتى منتصف العام الدراسي.

وقالوا: أصبح أولياء الامور يذهبون الى ميدان التحرير لشراء وتوفير الكتب المدرسية، منتقدين دور وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة الحوثيين السلبي في هذا الشأن.

وفي ذات سياق كشف مسئول في مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بصنعاء عن قيام مسؤولين محسوبين على وزارة التربية والتعليم ببيع المنهج المدرسي للسوق السوداء، وحرمان الطالب من حصوله على الكتاب، وسط مماطلات إدارات المدرسة في تأمين الكتب المدرسية.

وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام: يتم بيع المنهج على المدرسة الواحدة الأهلية الخاص بمبلغ يصل إلى 10 مليون ريال يمني وأن المدارس لا تخضع لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي لا مالياً ولا إدارياً ولا رقابياً وإنما تتبع وزارة التربية والتعليم والمسؤول عنها الشقيق الأكبر لجماعة الحوثي يحيى الحوثي المعين وزيراً للتربية في حكومة الحوثي – غير المعترف بها دولياً -.

وأضاف: مسألة اختفاء الكتاب المدرسي من المدارس يرجع لنافذين محسوبين على الوزير، يبيعونه للسوق السوداء وترجع قضية وجود الكتاب في السوق السوداء من أولويات وزارة التربية والتعليم ويتوفر في الشوارع ويحرم منه الطالب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى