أخبار محليةالأخبار الرئيسيةفكر وثقافة

الشاعرة عائشة المحرابي … “الأدب النسائي اليمني يشهد تقدما جيدا وظاهرة شبابية مبشرة”!

يمن مونيتور/ حوار افتخار عبده

عائشة المحرابي شاعرة وأديبة يمنية من مواليد محافظة عدن، تكتب الشعر بكل حب، تبعث في نفس القارئ الجمال اللا متناه، أضافت للأدب النسائي اليمني قوة كبيرة، استطاعت بهمتها الكبيرة وشخصيتها العظيمة أن تكون زوجة وأما وشاعرة كبيرة، لا تترك الكتابة الشعرية لأجل أسرتها، ولا تهمل أسرتها لأجل الكتابة.

تأثرت بالشاعر لطفي جعفر أمان والشاعر محمود درويش ما أضاف لدواوينها مسحة جمالية تفردت بها.

شاركت في العديد من المهرجانات العربية في تونس ومصر والأردن والجزائر وحصلت على شهادات تكريم.

لها إصدارات عديدة كان أولها ديوان “سيد المساء” 2013م تلته دواوين أخرى كثيرة منها ديوان “عالقة خلف جفون الوطن” الذي سطرت فيه الشاعرة تأثرها بالحرب الدائرة في البلاد، التي جعلتها عالقة خلف جفون الوطن حسب وصفها.

ترى الشاعرة عائشة المحرابي أن الأدب النسائي اليمني يشهد تقدما جيدا وظاهرة شبابية مبشرة، إلا أنه متأخر مقارنة ببقية الدول.

إلى الحوار:

بداية لخصي لنا في أسطر من هي الشاعرة عائشة المحرابي ؟

سيدة من مواليد عدن

درست وتعلمت في مدارس الشيخ عثمان الابتدائي في المدرسة الجنوبية.

الإعدادية في ٣٠ نوفمبر

الثانوية في بلقيس

بكالوريوس فلسفة جامعة عدن، بسيطة تحب الحياة والجمال.

عائشة المحرابي

 

 

متى بدأت عائشة مسيرتها الشعرية ومن كان السباق في اكتشاف هذه الموهبة الرائعة؟

البداية كانت مع القصة وما زلت أحب القصص وكانت مع قصص ما قبل النوم التي كان أبي (محمد يحيى) الله يرحمه يقصها علينا أنا

وأخواتي، أما الشعر فكان من المرحلة الأولى إعدادي أحببته وتعلقت به.

بدايتك مع الشعر؟ كيف كانت وهل شعرت للحظة أنك لست قادرة على الإكمال؟

البداية كانت كما ذكرت سابقا في المرحلة الإعدادية وقصيدة أبي قاسم الشابي إرادة شعب، أما الشق الثاني من السؤال إلى الآن أنا لا أحس أنني وصلت إلى المرحلة التي ترضيني.

من الذي شجع عائشة المحاربي وأخذ بيدها في المراحل الأولى لهذه المسيرة الشعرية الحافلة بالعطاء؟.

أفراد أسرتي جميعا.

عن إصدار أول ديوان لك، ما اسمه؟ وكيف كان شعورك؟

كان بعنوان “سيد المساء” وطبعا كنت فرحة جدا به.

كيف تجدين عائشة الشاعرة أمام عائشة الزوجة والأم وإلى أي منهما تميلين أكثر؟

لا فرق أنا عائشة المحرابي في كل حالاتي.

الثقافة الاجتماعية التي لا تفضل المرأة المثقفة كيف واجهتها عائشة؟

أنا نشأت في بيئة تشجع المرأة المثقفة وتساندها لهذا لم أجد أي عائق.

كيف تنظم الشاعرة عائشة وقتها بين التزاماتها كزوجة وأم، وبين التزاماتها الإبداعية؟.

الالتزامات الأسرية هي روتين تعودنا عليه يوميا، أما الكتابة فهي هاجس يمر فجأة على الخاطر؛ وحينها أترك كل الذي بين يدي وأذهب للكتابة؛ لهذا لا أجد أي مشكلة بينهما.

بمن تأثرت عائشة المحرابي من الشعراء؟

أحبهم إلى قلبي لطفي جعفر أمان ومحمود درويش.

هل أثرت الحرب على الإنتاج الشعري لك؟

في مرحلة ما نعم أثرت خاصة عندما كنت عالقة خارج الوطن لمدة ثلاثة أشهر تقريبا.

كيف ترين الأدب النسائي في اليمن مقارنة ببقية الدول العربية الأخرى؟

الحمد لله في تقدم جيد وظاهرة شبابية مبشرة، لكن مقارنة ببقية الدول أعتقد لا زلنا متأخرين.

إلى الآن كمْ أصدرت الشاعرة عائشة المحرابي من الدواوين، وهل أنت راضية عن هذا الإنجاز، أم أن شيئا في ذاتك لم يتحقق بعد؟

إصداراتي هي: سيد المساء، وتنفس الاقحوان ، وكيف يروض الحنين، وعالقة خلف جفون الوطن (وهذا كان نتاج الحرب والفترة التي كنت فيها عالقة بسبب الحرب)

وكذلك سلاما أيها الفجر.

حقيقة أنا لست راضية عما كتبت أحس أنني لم أصل بعد.

ما هي أبرز المهرجانات المحلية والخارجية التي شاركت فيها؟ وهل ثمة جوائز تكريمية حصلت عليها؟

شاركت في تونس ومصر والأردن والجزائر وحصلت على شهادات تكريم

في مصر مهرجان همسة والقلم الحر، ومهرجان لرابطة الأدباء والشعراء.

في تونس مهرجان الشعر والحرية

في الجزائر مهرجان جمعية محمد العيد آل خليفة كوينين .

أما في وطني فقد شاركت في فعاليات عديدة

أين ترى الشاعرة عائشة نفسها بعد خمس سنوات؟

هذا في علم الغيب

رسالتك للمرأة اليمنية المثقفة؟

الاستمرار في القراءة وأن لا تدع شيئا يكسرها أو يحبطها.

كيف ترين الثقافة في اليمن في ظل الحرب؟

إنها الحرب ماذا تتوقعين؟!، وإنما رغم هذا هناك فتحات من نور في بعض الأنشطة.

ما هي أمنيتك في الحياة؟

أن يعم الأمن والسلام في وطني وفي كل مكان.

رسالة الشاعرة عائشة المحرابي لعائشة المحرابي الشاعرة والأم؟

كوني بخير، ولا تسمحين لأحد أن يحبطك،

الحياة جميلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى