صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية ، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية ، اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “الجيش اليمني يزحف إلى البيضاء وانهيار واسع لـ «الحوثيين»”، قالت صحيفة “الإتحاد الإماراتية إن قوات الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي، زحفت أمس، إلى محافظة البيضاء بعد تطهيرها بالكامل مدينة بيحان القريبة التابعة لمحافظة شبوة.
وبحسب الصحيفة، تحرير شبوة إنجاز عسكري كبير سيمهد الوصول إلى المحافظات الرئيسة في الشمال وتحريرها من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران التي أقرت في وثائق سرية صادرة عنها بوجود تصدعات وانهيارات في جبهات القتال.
وتقول الوثائق التي أشارت إليها الصحيفة، إن خسائر بشرية كبيرة تقدر بآلاف القتلى تلقتها جماعة الحوثي، خاصة في جبهتي نهم القريبة من صنعاء وبيحان في شبوة، مشيرة إلى وجود خيانات واختراقات داخل صفوف الجماعة، وتصفيات لقادة ميدانيين، وسوء إدارة في مختلف الجوانب، وتنصيب قيادات ميدانية لا تمتلك أي مؤهلات.
من جانبها اهتمت صحيفة “العربي الجديد”، بالحديث عن إجراء الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، تعديلاً في حكومة أحمد عبيد بن دغر، شمل وزارات الداخلية والزراعة والري والنفط والمعادن والنقل، وثلاثة محافظين، بينهم اثنان من أعضاء ما يُسمّى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الذي تأسس بدعم إماراتي، في جنوب اليمن.
وتضمنت القرارات تعيين أحمد بن أحمد الميسري نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية، خلفاً لحسين عرب، والذي عُيّن في قرار منفصل مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون الأمن.
وكان الميسري يشغل منصب وزير الزارعة والري، وقد عيَّن هادي بدلاً منه عثمان حسين مجلي، الذي كان يشغل منصب وزير دولة لشؤون مجلسي النواب والشورى. وجرى تعيين محمد مقبل الحميري في المنصب الأخير.
كما شملت القرارات تعيين أوس عبدالله أحمد العود وزيراً للنفط والمعادن، خلفاً للوزير السابق سيف الشريف، والذي عُيّن بقرار منفصل سفيراً في وزارة الخارجية.
وأبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية، سيطرت الجيش اليمني، امس الاول بعد حصار استمر لأيام بشكل كامل على «تبة القناصين» الاستراتيجية في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، والتي اعتبرها خبراء عسكريون اختراقا ميدانيا هاما وكسر «كلمة السر» في تباطؤ التقدم نحو العاصمة.
وبحسب الصحيفة، تعد «تبة القناصين» سلسلة جبال متقاربة وشاهقة، وتطل على جميع مناطق «بران» إلى «أطراف مسورة»، وكذا على مديرية أرحب المجاورة شمال صنعاء. وفرض الجيش اليمني، حصارا خانقا من جميع الاتجاهات على جبال القناصين، لمدة 6 أيام، كما أغلق جميع طرق الإمداد على من بقي من ميليشيات الحوثي الانقلابية متمركزا فيها، وبحسب مصدر عسكري فقد تم العثور عند اقتحام التبة، امس الاول بشكل كامل على 15 قتيلا من قناصي الحوثيين، لقوا مصرعهم، بسبب انقطاع الغذاء والماء عنهم.
وأكد المصدر، أن الجيش نفذ عملية التفاف على تبة القناصين بنحو 10 كيلومترات من التضاريس الوعرة، وتمت السيطرة عليها بشكل كلي، ويجري تطهيرها من آلاف الألغام والعبوات الناسفة، المتحكم بها عن بعد، والتي زرعتها ميليشيات الحوثي لإعاقة التقدم. وأوضح أن قوات الجيش، فور السيطرة على التبة تقدمت إلى مواقع باتجاه العاصمة صنعاء، والتحمت القوات التي تتقدم من شمال المديرية (الميمنة) والوسط (القلب) في جبهة عسكرية واحدة. وعن أهمية تحرير تبة أو جبال القناصين، أوضح د. عبدالحميد عرامان، وهو من أبناء مديرية نهم، أن سيطرة الحوثيين عليها سابقا أعاق كثيرا تقدم الجيش بجبهة القلب، ومنح الميليشيات سيطرة نارية وإمكانية كبيرة لقنص المتقدمين نحو مناطق بران.
من جهتها ذكرت صحيفة “اليوم” السعودية، ظهر جليا أن الميليشيات الانقلابية أضحت غير قادرة على التحكم بأذرعها الامنية المحلية على مستوى المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها للتعبئة ضد أنصار صالح وحزبه، بإقدامها على استفزاز المجتمعات القبلية التي كانت مصدرها البشري لجبهات القتال طيلة ثلاثة اعوام، لتزيد الميليشيات الفجوة بينها والمجتمع اليمني مؤخرا بقتل زعامات قبلية لمجرد وضعها صورا للرئيس المغدور على سياراتهم.
ونجد أن مأزق الميليشيات بعد اغتيالها غدرا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والتنكيل بقيادات حزب المؤتمر الشعبي وانصاره لم يقتصر على عدم قدرتها على احتواء التطورات في الداخل اليمني، بل تعدى ذلك الى تبلور مواقف دولية اكثر تشددا من ذي قبل ضدها.
 
وتعددت المواقف الدولية من روسيا الى بريطانيا والأمم المتحدة وصولا الى الولايات المتحدة التي عبر سفيرها في اليمن مؤخرا عن موقف بلاده من ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران، وقبلها موقف المندوبة الدائمة لواشنطن بالمنظمة الدولية، فضلا عن الخارجية الامريكية ومستشار الامن القومي الامريكي؛ الذي اعتبر الحوثيين تهديدا خطيرا للمنطقة والمصالح الأمريكية لارتباطها بالمشروع الايراني العابر للحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى