أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الجزائر: التدخل العسكري في اليمن يحمل مخاطر

يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:

قالت مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع، يوم الخميس، إن أي تدخل عسكري في اليمن يقوض الوصول لاتفاق سلام ينهي الحرب.

وامتنع “بن جامع” عن التصويت لقرار يدين هجمات الحوثيين في اليمن، ويسمح للدول حق الدفاع عن سفنها ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر التي تعتبر تقويضاً لحقوق وحريات الملاحة؛ وجرى اقراره يوم الخميس.

يأتي ذلك فيما تتزايد التكهنات بشأن عملية عسكرية أمريكية وبريطانية لمهاجمة أهداف الحوثيين.

وأعرب “بن جامع” في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن عن الأسف لعدم الأخذ بعين الاعتبار عنصرين مهمين في مشروع القرار أعربت الجزائر عن القلق بشأنهما.

وأوضح قائلا: “أولا نؤمن بأن أي تدخل عسكري في المنطقة، وخاصة في اليمن، يجب أن يتم التعامل معه بأقصى درجات الحيطة. مثل هذا التدخل قد يحمل مخاطر تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في السابق من كل الوكالات وخاصة من المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ”.

وقال بن جامع إن المفاوضات الأخيرة بين السعودية والحوثيين ولدت قدرا كبيرا من الأمل في المنطقة بشأن احتمال حل الصراع في اليمن.

اقرأ/ي.. (فايننشال تايمز).. الحوثيون رجال أعمال عسكريين “اغتنموا فرصة”

وأعد الجيش الأمريكي خيارات لضرب الحوثيين في اليمن. كما حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن استمرار هجمات في البحر الأحمر المدعومين من إيران سيكون له تكلفة. وفي الشهر الماضي أعلن البنتاغون عن تشكيل تحالف متعدد الجنسيات ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

من جهته اعتبر المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا،  قرار مجلس الأمن بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر “مسيس“.

القرار صاغته الولايات المتّحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت “يطالب بأن يضع الحوثيون فوراً حدّاً” للهجمات “التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة”.

اقرأ/ي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى