أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

تحركات متسارعة في الرياض “لإنجاز اتفاق” ينهي حرب اليمن

يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:

يبدو أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة تسرعان عملهما من أجل انجاز اتفاق سياسي ينهي الحرب اليمنية مع استمرار التوتر في المنطقة- حسب ما أفاد دبلوماسي يمني مطلع على بعض التفاصيل لـ”يمن مونيتور”.

وقال الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: إن المبعوثين الأممي والأمريكي يدفعان لانجاز تسوية سياسية في اليمن توصل إلى هدنة دائمة مع الحوثيين.

ورفض المسؤولون الحوثيون التعليق. لكن القيادي الحوثي مهدي المشاط (رئيس المجلس السياسي الأعلى-هيئة توازي رئاسة الجمهورية-وغير معترف بها دولياً) اتهم قبل أيام التحالف بالمماطلة وهدد بعودة الحرب.

ويشير الدبلوماسي اليمني إلى أن سلطنة عمان تضغط من أجل الوصول لتحقيق الاتفاق على الأقل هدنة طويلة الأمد وتحقيق تقدم في الملفات الإنسانية، ثم البدء في التفاوض.

في الرياض استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم، كما استقبل في لقاء منفصل المبعوث الأمريكي تميوثي ليندركينغ والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفين فاجن.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استمع إلى نتائج اتصالات غروندبرغ الاخيرة على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، والمساعي الرامية لتجديد الهدنة، واستئناف عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.

وأكد العليمي التزام المجلس والحكومة بدعم الجهود الحميدة للمبعوث الاممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا.

وشدد على ضرورة “الضغط على المليشيات الحوثية من اجل تغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح قادتها وداعميها، والتعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة لما فيه تخفيف المعاناة الانسانية، واحياء الامل باستعادة الامن والاستقرار في البلاد”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن العليمي بحث مع المسؤولين الأمريكيين “مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة المملكة العربية السعودية من اجل تجديد الهدنة، واحياء العملية السياسية على اساس المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية”.

وعقب اللقاء جرى الإعلان عن لقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان برئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى