أخبار محلية

“العليمي” يطالب المبعوث الأممي باعتماد آليات وتوصيفات دقيقة للوضع اليمني

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، على أهمية اعتماد الأمم المتحدة آليات وتوصيفات دقيقة للوضع اليمني، بما في ذلك رصد خروقات الحوثيين، واتخاذ مواقف حازمة لتعزيز فرص السلام في البلاد.

جاء ذلك، خلال لقاءه ،بقصر معاشيق عدن، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، بحضور رئيس مجلس الوزراء رئيس الحكومة معين عبدالملك.

وأكد العليمي، التزام المجلس والحكومة بدعم جهود المبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا، وضرورة تكاملها مع المساعي السعودية من أجل احياء مسار السلام.

من جانبه، أطلع المبعوث الأممي رئيس المجلس الرئاسي، على إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة على المستويين المحلي والإقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية.

وتطرق اللقاء إلى مسارات عمل مكتب المبعوث الأممي الخاص خلال الفترة المقبلة في المجالات العسكرية، والإنسانية، والاقتصادية، والسياسية ضمن جهوده المنسقة مع الحلفاء الإقليميين، والشركاء الدوليين لإطلاق عملية تفاوضية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والاستقرار والتنمية.

والاثنين، حذر المبعوث الاممي أن أفقر دولة في العالم العربي ستظل بمثابة برميل بارود لتجدد الحرب ما لم تتوصل الفصائل المتناحرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

وقال غروندبرج، إن “الوضع في اليمن هش بعد مرور ما يقرب من عام على فشل الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين المدعومين من إيران في تجديد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة”.

ورحب المبعوث بالجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع، بما في ذلك المناقشات المباشرة بين السعودية والحوثيين.

وقال إن مثل هذه الجهود ستساعد الأمم المتحدة على التوصل إلى اقتراح لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد وبدء محادثات سياسية بين الفصائل اليمنية لإنهاء الحرب.

لجدير بالذكر، أن جهود التفاوض بشأن وقف الحرب في اليمن، توقفت منذ إبريل/ نيسان الماضي، عقب زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء للقاء قيادة جماعة الحوثيين دون إعلان عن أي نتائج سوى ترحيل المفاوضات لجولات أخرى.

وقال المسؤولون إن التحرك نحو السلام تعثر بسبب عدة نقاط خلاف، بما في ذلك دفع رواتب العسكريين والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وضمانات انخراط المتمردين في عملية سياسية مع الفصائل اليمنية الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى