أخبار محليةالأخبار الرئيسية

بريطانيا تدين هجوم الحوثيين على ميناء “قنا” وتؤكد استمرار دعمها للحكومة اليمنية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دانت بريطانيا، اليوم الخميس، هجوم الحوثيين الأخير بالطيران المسير على ميناء “قنا” التجاري النفطي شرقي اليمن.

جاء ذلك، على لسان السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، خلال لقاءه بعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبدالله العليمي.

وأكد السفير البريطاني، استمرار دعم بلاده للحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي وبذل كل جهد ممكن للوصول للسلام الدائم في اليمن.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء بين الجانبين ناقش آخر المستجدات على الساحة اليمنية وتداعيات تصعيد الحوثيين على المنشئات النفطية.

وأكد العليمي، “حرص مجلس القيادة الرئاسي على تعزيز فرص السلام وتجنيب اليمنيين مزيداً من الدمار، مؤكداً موقف المجلس الثابت بالتعامل الإيجابي لكل ما فيه مصلحة المواطنين في كافة انحاء اليمن.

وقال إن “الهجوم الإرهابي على ميناء قنا التجاري يعكس الوجه العدواني لمليشيا الحوثي في مخالفة واضحة منها لكافة النداءات الدولية التي دعت إلى وقف التصعيد والتوقف عن استهداف البنية التحتية ومقدرات البلاد الاقتصادية”.

‎وأوضح العليمي “أن الطبيعة العدوانية والاجرامية لمليشيا الحوثي اتضحت من خلال احباطها لجهود تحقيق السلام وتعطشها للحرب وسفك الدماء”.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الخارجية اليمنية،  من تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني جراء هجمات الحوثيين على الموانئ، وحملت الجماعة “عواقب هذه الهجمات”.

وقالت الوزارة: “أقدمت المليشيات الحوثية على ارتكاب هجوم إرهابي آخر بالطائرات المسيّرة، مستهدفةً ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة (جنوب شرق)”.

وطالبت الحكومة اليمنية “كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة لتصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، لمنع تكرار هذه الهجمات وتجفيف منابع تمويلها بما يحفظ استقرار وأمن المنطقة والعالم” وفق البيان.

وفي وقتٍ سابق من الخميس، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع أن قوات الحوثي “أفشلت محاولة لنهب النفط الخام عبر ميناء قنا المستخدم من قبل العدو (يقصد الحكومة) للتهريب”.

يأتي هجوم الحوثيين على ميناء قنا النفطي، بعد نحو 3 أسابيع من شن الحوثيين هجومًا على ميناءَي الضبّة النفطي بمحافظة حضرموت، والنشيمة النفطي بمحافظة شبوة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى