أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الجيش اليمني يعلن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين جنوب وغربي مأرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، اليوم الجمعة، عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين، بينهم قيادات ميدانية، في مواجهات جنوب وغربي مأرب، شمال شرق البلاد.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: “إن قوات الجيش والمقاومة تمكنوا من كسر هجوماً لمليشيات الحوثي في جبهة الكسارة غرب مأرب”.

ولفت المركز في بيان له، إلى أن ذلك أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لهم.

وأوضح أن مليشيات الحوثي، حاولت التسلل باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة، غير أن تلك العملية انتهت بسقوط غالبية العناصر المتسللة بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الجيش”.

وأشار إلى أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت تحركات وتجمعات للحوثيين في جبهة الكسارة، وتدمير دبابة ومخزن ذخائر.

وفي بيان آخر، قال المركز، إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية خاضت معارك عنيفة متواصلة لدحر الحوثيين في جبهات القتال الدائرة جنوب محافظة مأرب.

ولفت إلى أن المعارك، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين وتدمير ثلاثة أطقم بما عليها من عتاد.

والأربعاء، أعلن الحوثيونالسيطرة على مديريتي “الجوبة” و”جبل مراد”. فيما قال مصدر عسكري إن المعارك ما تزال مستعرة في مديرية الجوبة إذ ترفض القبائل وقوات الجيش الاستسلام.

ولم تعلق الحكومة اليمنية على سقوط “جبل مراد” التي تعتبر استراتيجية للدفاع عن “مدينة مأرب” الغنية بالنفط التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ سنوات وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي.

ومدينة مأرب هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياته العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.

ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى