أخبار محليةأخبار محليةالأخبار الرئيسية

الرئيس اليمني في اجتماع مع قادة الجيش: الحوثيون يحضرون لحروب جديدة وعلينا الاستعداد

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، إن الحوثيون يحضرون لحروب جديدة، مشدداً على ضرورة الاستعداد لفرض السلام المنشود.

جاء ذلك، خلال اجتماعاً عسكرياً موسعاً في مأرب ضم رؤساء هيئة الأركان العامة وقادة العمليات ودوائر وزارة الدفاع وعدداً من قادة المناطق العسكرية والقيادات الأمنية، في أول زيارة ميدانية له، للمحافظة الاستراتيجية المتاخمة لمناطق سيطرة الحوثيين، لبحث الظروف الميدانية والجاهزية القتالية للقوات.

واعتبر العليمي المحافظة “الأمل عندما رفضت وقاومت المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني”، بينما أكد “رفع مستوى كفاءة المقاتلين ورفد الجيش بعنصر بشري مؤهل”، مشدداً على مضاعفة الجهود لتطوير القطاعات كافة.

وقال إن “الميليشيات الحوثية أثبتت أنها ليست شريكاً جاداً لصنع السلام، وإنما تتخذ من الحديث عن السلام نوعاً من الخداع والتحضير لحروب جديدة، وهو ما يحتم العمل بكل جهد واستعداد لفرض السلام المنشود”.

والإثنين، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى محافظة مأرب،  في أول زيارة لرئيس المجلس منذ تعيينه قبل عامين.

ورافقه إلى مدينة مأرب عضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، ما يجعل عدد أعضاء مجلس القيادة أربعة في مأرب إلى جانب محافظها سلطان العرادة. كما يوجد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات العشر الماضية. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى