أخبار محليةأخبار محليةالأخبار الرئيسية

عضو الرئاسي اليمني عبدالله العليمي: مأرب هي المنطلق نحو استعاد الدولة ومؤسساتها

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبدالله العليمي، الثلاثاء، ‏إن محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، هي “المنطلق نحو استعادة كل ذرة من تراب الوطن” متعهداً بالوفاء للمدينة وتضحياتها في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها سلما أو حربا.

وأضاف “العليمي” في تدوينة على منصة “إكس”: مأرب “استحضرت تاريخها ووقفت وتقف اليوم في وجه الكهنوت وشكلت منطلقاً للأحرار، ومركزاً متقدماً للجيش والمقاومة”.

واعتبر زيارته برفقة رئيس وأعضاء المجلس لمأرب مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي “تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين”.

وتعهد “عبدالله العليمي” بـ“الوفاء لمأرب ولتضحياتها وبطولاتها ولكل ذرة رمل فيها مضى عليها الأبطال أو لفحها بارود قذيفة أو عانقت روح شهيد حتى تنتصر الجمهورية وتستعاد الدولة ومؤسساتها سلماً او حرباً”.

وأضاف: “من قلب هذه المدينة النابض بالحياة والوطنية والإرادة الصلبة أحيي كل منتسبي الجيش الوطني والمؤسسة الأمنية ورجال المقاومة الأبطال وشهداءها الأخيار ومشائخها الفضلاء وسلطتها المحلية الحكيمة بقيادة ابنها البار ومحافظها الجسور الشيخ سلطان بن علي العرادة عضو مجلس القيادة”.

والإثنين، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى محافظة مأرب،  في أول زيارة لرئيس المجلس منذ تعيينه قبل عامين.

ورافقه إلى مدينة مأرب عضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، ما يجعل عدد أعضاء مجلس القيادة أربعة في مأرب إلى جانب محافظها سلطان العرادة. كما يوجد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات العشر الماضية. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى