أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

تجدد المظاهرات في عدن رغم إعلان “المجلس الانتقالي” حالة الطوارئ

يمن مونيتور/ عدن/ خاص

تجددت المظاهرات في مناطق عدة بمحافظة عدن جنوبي اليمن، اليوم الجمعة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وللمطالبة بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وقال سكان وشهود عيان، إن محتجين غاضبين كسروا حالة الطوارئ التي أعلنها المجلس الانتقالي وخرجوا في أحياء متفرقة خصوصاً في منطقة “كريتر والمنصورة”، ورددوا هتافات مناوئة للمجلس، وتطالب قواته بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين من المتظاهرين”.

وأفادوا، بأن “محتجين أغلقوا طرق رئيسية بمدينة المنصورة،كما أغلقوا شارع السجن عبر إحراق إطارات السيارات التالفة لساعات قبل أن تتمكن قوة أمنية من فتحه”.

وكانت قوات المجلس الانتقالي، شنت مداهمات وحملات اعتقالات في عدد من مناطق وأحياء العاصمة المؤقتة التي شهدت احتجاجات متواصلة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

والأربعاء، أعلن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، حالة الطوارئ في المحافظات اليمنية الجنوبية، ودعا قواته إلى عدم التهاون مع من وصفهم بالمندسين في احتجاجات عدن.

ويسيطر المجلس الانتقالي على عدن وعدد من المحافظات الجنوبية في أغسطس/آب2019، وطردت الحكومة الشرعية من عدن بعد اشتباكات قوية مع قواتها.

وتأتي الأحداث، في وقت تحذر الأمم المتحدة، من أن ” الاقتصاد اليمني على وشك الانهيار الكامل، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويقترب خمسة ملايين شخص من المجاعة”.​​​​​​​

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي الخميس، إن “الاقتصاد اليمني على وشك الانهيار الكامل، حيث يتم تداول الريال اليمني الآن بأكثر من 1100 مقابل الدولار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة”.

وأضاف ” يساهم هذا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلد يعاني فيه أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويقترب خمسة ملايين شخص من المجاعة”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية. وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى