أخبار محليةاخترنا لكم

(اجتماع رسمي)..سيناتور أمريكي يطالب سفير إيران بالأمم المتحدة الضغط على الحوثيين لوقف الحرب

يمن مونيتور/ خاص:

أجرى سيناتور أمريكي محادثات مع سفير إيران في الأمم المتحدة بشأن إنهاء الحرب في اليمن، حسب ما أفاد بيان رسمي.

وقال بيان رسمي عن السيناتور الأمريكي كريس ميرفي إنه التقى مجيد تخت روانجي، ممثل إيران وسفيرها لدى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، في أول لقاء على هذا المستوى منذ انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي عام 2018م.

وقال البيان– أطلع عليه يمن مونيتور- إن الاجتماع ركز “حول الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، إضافة إلى مواضيع أخرى كاليمن، والنزاع في غزة، وموضوع اعتقال مراد طهباز، السجين الإيراني الأميركي”.

وطالب ميرفي من رئيس الدبلوماسية الإيرانية في الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن.

وسبق أن اتهم “ميرفي” الحوثيين بعدم جديتهم في تحقيق السلام في اليمن، بعد أن رفضوا مبادرة للأمم المتحدة والولايات المتحدة لإنهاء الحرب.

وقالت الخارجية الأمريكية عقب فشل مشاورات مسقط: الحوثيون فوتوا فرصة كبيرة للسلام في اليمن.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، سافر مورفي إلى قطر وعمان والأردن للقاء قادة أجانب وكبار المسؤولين بمن فيهم العاهل الأردني ووزير الخارجية العماني البوسعيدي ووزير الخارجية القطري ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث والعديد من السفراء الأوروبيين إلى اليمن لمناقشة الأزمة الإنسانية والحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في اليمن. لكن الحوثيين رفضوا المبادرة المطروحة لوقف إطلاق النار.

وترى إيران، في اليمن فرصة في دفع السعودية نحو حرب استنزاف طويلة الأمد، ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين، وفقًا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة. ولطالما نفت طهران هذه المزاعم، رغم وجود أدلة على عكس ذلك.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

المزيد..

السيناتور “مورفي” يدعو الحوثيين لوقف هجوم مأرب وإلا “سيكون عليهم الرد على العالم”

لماذا فشلت “مشاورات مسقط” في التوصل لاتفاق ينهي حرب اليمن؟!.. الصحافة الدولية تُجيب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى