حقوق وحريات

أول دراسة تحليلية في اليمن تكشف عن التضليل الإعلامي حول المرأة

يمن مونيتور / قسم الأخبار

أصدر مشروع “أصوات النساء”، (معنى بالمشاركة السياسية للمرأة)، اليوم الأحد، أول دراسة تحليلية للكشف عن التضليل الإعلامي حول قضايا المرأة في اليمن.

وتضمنت الدراسة رصد 20 موقعاً الكترونياً و10 صفحات لناشطين على مواقع التواصل، حيث يتركز هدفها في كشف كافة التناولات الإعلامية الخاطئة حول قضايا النساء والتي تمثل تناولاً سلبياً يؤثر بشكل كبير على النساء نفسيًا واجتماعيًا.

وقال المشرف على الدراسة محمد أمين الشرعبي، إن “الدراسة تهدف إلى تشخيص وتحليل تناول وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الإجتماعي لقضايا النساء”.

كما أنها رصد لظاهرة الإعلام المضلل المتعلق بنشر المعلومات المفبركة والتشهيرية للشخصيات النسائية بشكل عام والناشطات في المجال السياسي والحقوقي.

بدوره، أشار مُعِد الدراسة حمدي رسام أن أهمية الدراسة تكمن في رفع مستوى الوعي بمخاطر الإعلام المضلل السلبي والذي يتسبب في آثار كبيرة على المرأة وعلى أسرتها.

وخرجت الدراسة إحصائيات تحليلية دقيقة في نسبة التضليل الإعلامي في مختلف أنواع القوالب الصحفية، حيث جاء الخبر الصحفي في الصدارة بنسبة 38% والتقرير الصحفي 32% والمنشورات على مواقع التواصل 29%، كما تناولت الدراسة قضايا حساسة بالنسبة لقضايا المرأة مثل قضايا التحرش والاغتصاب والاختطاف والتشهير.

وتناولت شهادات لنساء ضحايا التناولات الإعلامية التي تسببت لهن بالعديد من المشاكل في المجتمع  كخلاصة تحليلية موثقة بالأرقام، كما كشفت عن أسباب استخدام النساء وقضاياهن في الصراعات السياسية في اليمن.

وأُعدت الدراسة خلال الأربعة الأشهر الماضية وهي من ضمن أنشطة مشروع أصوات النساء الذي بدأ في 18 فبراير الماضي وهو مشروع يهدف تصحيح التناولات الخاطئة حول المرأة وتدريب الصحفيين على مهارات واخلاقيات الكتابة الصحفية حول قضايا المرأة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى