أخبار محليةصحافة

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “سياسيون يمنيون يرهنون نجاح الحكومة بإنقاذ الاقتصاد وتثبيت الأمن” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن سياسيون واقتصاديون يمنيون أكدوا أن أي نجاح لحكومة معين عبد الملك الجديدة سيكون مرهوناً بمدى قدرتها على انتشال الاقتصاد المتهاوي، وتثبيت دعائم الأمن في المناطق المحررة، وتجاوز الصراعات الحزبية، والعمل وفق الأسس الإدارية والمالية الصحيحة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مركز الإعلام الاقتصادي اليمني مصطفى نصر قوله: إن «تحدي سعر الصرف، والحفاظ على العملة، يمثل أهم التحديات العاجلة في الوقت الراهن أمام الحكومة.

وأضاف نصر، «الحكومة أمام تحدي إعادة السعر إلى وضعه الطبيعي ما قبل الارتفاع الأخير لكي تستطيع أن تتحكم بالسياسة النقدية».

وأشار الخبير الاقتصادي مصطفى نصر إلى وجود أولويات أخرى مهمة «تتعلق بحشد موارد النقد الأجنبي، كاستئناف تصدير النفط والغاز، وتفعيل الصادرات، وتنظيم قنوات الدعم والمساعدات الخارجية للبدء في إعادة التعافي الاقتصادي للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة».

ويرى الكاتب السياسي الأكاديمي  الدكتور فارس البيل في تصريحات للصحيفة ذاتها أن التحدي الأكبر أمام الحكومة هو «تأطير حالة التوافق السياسي الذي تم، وتتويجها بتوافق حقيقي على الأداء والعمل على الأرض، بحيث يعكس هذا التوافق إنجازات حقيقية على المستويين السياسي والاقتصادي».

ويقول البيل «إذا حافظت الحكومة على هذا النسق، واستطاعت جمع هذه الرؤى السياسية واستغلالها في أدائها، يمكن الحديث عن إنجازات ملموسة».

ويعتقد الدكتور البيل أن «هذا التوافق سيكون هو القاعدة التي تنتزع منها الحكومة قوتها وعملها، وسيهيئ لها مناقشة وحل المشكلات الاقتصادية والإدارية والخدمية بشكل حثيث مهني، بعيداً عن حالة التشظي والنزاعات السابقة، إذ من تلك الحالة التوافقية التي ستكون بحاجة لإدارة ذكية من الحكومة للمحافظة عليها يمكن أن تنطلق الحكومة في الملفات الأهم بالنسبة للناس الذين يعانون بشكل مر».

من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الحكومة اليمنية الجديدة أدت اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي، بمقر إقامته في الرياض، على أن تتوجه إلى عدن غداً، وفق مسؤول رفيع في الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول يمني قوله: اتخاذ كل الترتيبات لعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، استناداً لاتفاق الرياض، وستباشر أداء مهامها.

وأكّد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في اجتماع مع الحكومة بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، عقب أداء اليمين، أنّ أهم أولويات الحكومة الجديدة هي مواجهة التحديات الاقتصادية ووقف تدهور الحالة الاقتصادية ودعم العملة الوطنية وبناء وتعزيز إيرادات الدولة ومؤسساتها.

وشدّد هادي، على أهمية تحرك الحكومة كفريق واحد وبرنامج واحد وهدف واحد يمثّل طموحات الشعب ويؤسس لمرحلة جديدة تلغي كل آثار الماضي وتتحرّك باتجاه المستقبل، مضيفاً: «هذا هو طريقنا الوحيد وليس أمامكم سوى النجاح والإنجاز ولن يسمح لنا شعبنا بغير ذلك، وستجدون مني كل الدعم والرعاية والمتابعة الحثيثة والمسؤولة والحازمة، صحيح أنكم قادمون من أحزاب وتكتلات ومناطق جغرافية مختلفة، ليكن همكم الوطن والمواطن أولاً وأخيراً، الوطن فوق الأحزاب وفوق الكل، ونحن في مرحلة جديدة ونعول عليكم لتعملوا كفريق واحد، وهذه حكومة معظم أعضائها وجوه شابة».

وأردف هادي: «نريد عدن عاصمة للجميع، نريد مؤسسات تبني، نريد اقتصاداً يتعافى، نريد أمناً يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، ونريد خدمات للناس، وهذا باختصار ما ينتظركم، ومن أثبت جدارته في إدارة الوزارة فأهلاً وسهلاً به وسيكون محل احترام الشعب والقيادة، ومن أساء فيها سيتم محاسبته وتغييره».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى