اخترنا لكمتقاريرغير مصنف

عيد في صنعاء “بلا أضاحي”.. لماذا قفزت قيمة “الأضحية” لأعلى المستويات؟!

تنعدم خيارات أغلبية الأسر اليمنية في العاصمة صنعاء، في الحصول على الأضحية المناسبة لعيد الأضحى المبارك بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تنعدم خيارات أغلبية الأسر اليمنية في العاصمة صنعاء، في الحصول على الأضحية المناسبة لعيد الأضحى المبارك بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، في وقت شهدت أسواق المواشي اليمنية إحجام كثير من المواطنين عن شراء أضحية العيد نظراً لارتفاع كبير في أسعارها، خاصة التي تنطبق عليها شروط الأضحية.
وفرض الحوثيون ضرائب عالية على “المواشي” هذا العام، حسب ما أفاد موردون إلى صنعاء.
وأوضح عبدالرحمن داود، أحد الموردين لسوق المواشي بصنعاء، لـ”يمن مونيتور”: لأول مرة تصل أسعار المواشي لأسعار خيالية بسبب الضرائب المفروضة على كل رأس وأيضا التهريب.
وقال داود: انه مع استحداث الحوثيون نقاط لفرض جبايات على المواشى تسبب في إضافة أسعار الضرائب على المواشي من قبل بائعي اللحوم وصار سعر الرأس الواحد من الغنم إلى 150 ألف ريال ورأس الثور وصل إلى مليون ريال وهذه مبالغ مالية كبيرة يعجز المواطن اليمني عن شراء أضحية للعيد.
وأضاف: يتم توريد ما يقارب ألف تيس في اليوم الواحد من “الجراحي” -إحدى مديريات الحديدة في السهل التهامي- غير المناطق الأخرى، يتم تهريب كميات كبيرة في شاحنات من قبل تجار ينتمون إلى محافظة صعدة في الشاحنة الواحدة ما يقارب ثلاثمائة رأس غنم، وعندما يهرب يتم بيع الرأس الواحد بألف ريال سعودي بما يوازي 150 ألف ريال يمني.
 وتابع قائلاً: المجتمع اليمني لا يحب سوى اللحوم الصغيرة وهناك إقبال على ذبح صغار المواشي، ويواجه المزارعين تحدياً كبير في هذا الجانب عندما يتم شراء المواشي الصغيرة وترك الكبيرة.
من جانبه تحدث نقيب الجزارين اليمنيين، عبدالله البعداني، لـ”يمن مونيتور”: أن الاستيراد من الخارج قلَّ بشكل كبير جداً وهذا ما أدى إلى زيادة الضغط على اللحوم المحلية أدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار، كما أن اليمنيين يرغبون في اللحوم المحلية أكثر من اللحوم الخارجية، وكذا انعدام الأعلاف مع موسم الأمطار وغياب دور الزراعة كلها عوامل أدت إلى ارتفاع اللحوم بشكل كبير.
وأكد أن صغار التجار والمزارعين يعتبرون عيد الأضحى فرصة لبيع مواشيهم الذي عمدوا إلى تربيتها طوال العام.
يقول هادي معيض، موظف: نحن في صنعاء نواجه صعوبة العيش والبحث عن الطعام ولا نستطيع من توفير احتياجات المنزل الأساسية فكيف نفكر بالأضحية التي تصل إلى أسعار خيالية، أو حتى شراء كيلو اللحم الذي وصل سعر إلى 6 ألف ريال.
وقال معيض إنه سيلجأ إلى محلات الدواجن في صنعاء خلال العيد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى