عربي ودولي

(وكالة): واشنطن ترسل مزيداً من الصواريخ والقاذفات إلى الخليج

الدفاع الأمريكية وافقت على نشر جديد لصواريخ باتريوت في منطقة الخليج يمن مونيتور/ وكالات
قال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز” اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة باتريك شاناهان وافق على نشر جديد لصواريخ باتريوت في منطقة الخليج.
ويأتي القرار في أحدث رد من جانب الولايات المتحدة على ما تراه تهديدا متناميا من قبل إيران.
وعجلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نشر حاملة طائرات ومجموعتها القتالية وإرسالها قاذفات إلى الخليج عقب دلائل رأت أنها تشير إلى احتمال استعداد إيران لشن هجوم.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قاذفات من طراز بي-52 ستراتوفورتريس وصلت إلى قاعدة أمريكية في قطر حيث تم إرسالها إلى منطقة الخليج في إطار ما تصفها واشنطن بأنها تهديدات من إيران.
وأعلن الجيش الأمريكي يوم الثلاثاء أن عددا من قاذفات بي-52 سيكون جزءا من قوات إضافية مرسلة إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما تقول إدارة ترامب أنها “مؤشرات واضحة” على تهديدات من إيران للقوات الأمريكية هناك.
وانتقدت إيران الانتشار الأمريكي الجديد الذي يشمل حاملة طائرات ووصفته بأنه نبأ قديم أعلن الآن لترهيبها عبر ”حرب نفسية“ في وقت تشدد خلاله واشنطن أيضا العقوبات الاقتصادية على طهران.
وتحل حاملة الطائرات أبراهام لنكولن محل أخرى أبحرت من الخليج في الشهر الماضي.
وظهرت طائرتان في صورة التقطها أحد أفراد القوات الجوية الأمريكية في قاعدة العديد ونشرها على موقع القيادة المركزية على الإنترنت.
وقال التعليق المصاحب للصورة ”وصول بي-52. طائرات بي-52 ستراتوفورتريس المكلفة في السرب العشرين للقاذفات متوقفة عند المهبط يوم 8 مايو 2019“.
ولم يرد المسؤول الإعلامي في قاعدة العديد القريبة من الدوحة على اتصال هاتفي وطلب مرسل بالبريد الإلكتروني للتعقيب ومعرفة تفاصيل.
وتتولى القيادة المركزية الأمريكية مسؤولية العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان.
وشددت واشنطن العقوبات المفروضة على إيران في الشهر الجاري وألغت إعفاءات كانت تسمح لبعض الدول بشراء النفط الإيراني بهدف وقف صادرات طهران النفطية تماما. و
ردت إيران بتخفيف بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي برغم أنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى