صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان “الانقلابيون يواصلون اعتقال الصحفيين”، نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية، إدانت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس (الخميس) اختطاف ميليشيا الحوثي الصحفي قاسم البعيصي من منزله بعد اقتحامه وترويع عائلته وأطفاله في مدينة الحديدة، ونقله إلى جهة مجهولة لم تعرف بعد، محملة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته.
وذكر عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي في تصريح إلى «عكاظ» أن اختطاف البعيصي جزء من قائمة كبيرة من الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا بشكل يومي للانتقام من الصحفيين والشعب اليمني على وجه العموم، مبيناً أن اختطاف البعيصي يرفع عدد الصحفيين المختطفين لدى الحوثي إلى 13 صحفياً، إضافة إلى صحفي آخر في سجون تنظيم القاعدة الإرهابي.
واعتبر قيام الميليشيا باختطاف صحفيين بعد كل خسائر يتكبدونها في ساحات المعارك جزءا من الانتقام الذي وجهه زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي بشكل علني عبر شاشة التلفزيون قبل عامين باستهداف الصحفيين.
من جانبها أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية تأكيد القيادي في الجيش اليمني “عبدالباسط البحر”، أن هناك دوراً فاعلاً للتحالف العربي لإسناد الشرعية، والقوات المسلّحة الإماراتية، في معركة تحرير الحديدة والساحل بشكل عام لا ينكره إلا جاحد، مؤكداً أن المعركة محسومة عسكرياً، والمسألة مجرد وقت واقتصاد في الآثار الجانبية.
وقال البحر إن الدعم الإماراتي تجلى من خلال الدعم والإسناد الجوي والبحري لتقدم القوات، وكذلك الدعم اللوجستي للقوات على الأرض، المتمثل بالإمداد بالسلاح والذخائر والتغذية والمال والإخلاء والإيواء والتطبيب..إلخ، والمشاركة بقوات ضمن القوات المشتركة التي تخوض المعارك على الأرض هناك. وأكد أن الإمارات تقود قوات التحالف المشتركة، وتقدم جرحى وشهداء اختلط دمهم بدم أشقائهم في الجيش الوطني دفاعاً عن اليمن، مشدداً على أن هذا سيبقى ديناً في رقاب اليمنيين لا يمكن أن ينسوه للأشقاء الإماراتيين والتحالف بشكل عام.
وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية تستميت في الحديدة، ولكن المعركة محسومة عسكرياً، والمسألة مجرد وقت واقتصاد في الآثار الجانبية لها فقط لا غير. وأشار البحر في لقاء مع «البيان» إلى بعض ملامح الخطة العسكرية لمعركة الحديدة، وإلى أبرز المواقع العسكرية والاقتصادية والسياسية التي سيتم تحريرها. وأشاد البحر بالدور الفاعل للتحالف العربي لإسناد الشرعية، وبالدور الفاعل للقوات المسلّحة الإماراتية، الذي لا ينكره إلا جاحد.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد”، على ذكر دبلوماسيون ومصادر في مجال الإغاثة، يوم الخميس، أن فرنسا ستخفض مستوى التمثيل في مؤتمر إنساني بشأن اليمن، بعدما اقتحمت قوات التحالف الذي تقوده السعودية مدينة الحديدة الميناء الرئيسي لليمن.
وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر، الذي يضم دولاً ومنظمات إنسانية وتشارك السعودية في رئاسته، على المستوى الوزاري في باريس يوم 27 يونيو/حزيران بهدف التصدي “للوضع الإنساني الملح” في اليمن.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن المؤتمر في مايو/أيار، بينما كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واقفاً إلى جواره، وكان من المقرر أن يلقي ماكرون كلمة فيه وكان يريد أن يخرج الاجتماع بنتائج ملموسة.
وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن الاجتماع سيكون الآن “على مستوى الخبراء الدوليين” للإعداد لاجتماع مستقبلي. وقال دبلوماسي فرنسي ثان “الهجوم على الحديدة زاد من صعوبة تبرير عقد هذا المؤتمر، خاصة في ظل عدم حضور جميع الأطراف”.
وتخشى الأمم المتحدة أن يزيد القتال من شدة واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم، مع اعتماد 22 مليون يمني على المساعدات واقتراب نحو 8.4 ملايين من شفا المجاعة. وميناء الحديدة هو شريان الحياة الرئيسي لمعظم اليمنيين.
وتساند فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا التحالف في الصراع وتوفر الأسلحة لكل من السعودية والإمارات. وقالت الأسبوع الماضي إنها تقيم إمكانية القيام بعمليات نزع ألغام في الحديدة لدى انتهاء العمليات العسكرية.
وذكرت صحيفة “لو فيغارو” أن قوات فرنسية، خاصة تعمل إلى جانب التحالف في اليمن، بيد أن وزارة الدفاع الفرنسية نفت أن تكون لها أي قوات على الأرض.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى