صحافةغير مصنف

إندلاع فتيل الحرب بين الحوثيين وحزب “صالح” يهيمن على أهتمامات الصحف الخليجية

هيمنت الحرب الدائرة بين جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء، اليوم السبت على أهتمامات الصحف الخليجية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

هيمنت الحرب الدائرة بين جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء، اليوم السبت على أهتمامات الصحف الخليجية.
وتحت عنوان “اشتباكات في صنعاء وسط استنفار قبلي” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن العاصمة صنعاء شهدت اشتباكات متفرقة بين شريكي الانقلاب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي في منطقة ريمة حميد بمديرية سنحان بصنعاء، ما ينذر بتفجر الأوضاع على نطاق أوسع في أية لحظة، وسط استنفار قبلي، وذلك عقب هدوء نسبي دام ساعات عقب المواجهات الدامية التي أدت الى مقتل 33 شخصاً.
 فيما أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية أن إجهاز الحوثي الممنهج على شريكه في التمرد يشهد فصلاً دموياً آخر.
ونقلت الصحيفة تغريدة “قرقاش، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «الإجهاز الحوثي الممنهج على شريكه في التمرد يشهد فصلاً دموياً آخر، مظلوميته حدودها الإعلام الخارجي وهمّه الاستئثار بمكاسبه المادية الملطخة بالدم وليذهب صالح وحزبه إلى الجحيم».
من جانبها أبرزت صحيفة “الرياض” السعودية، دعوة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم السبت، اليمنيين في كل مناطق ومحافظات البلاد بأن يهبوا للدفاع عن أنفسهم ضد ما وصفها بالمؤامرة التي ينفذها الحوثيين.
وقال الحزب في بيان له “لقد حانت لحظة أن يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة وقلباً واحداً، وأن يهبوا هبة رجل واحد للتصدي لمحاولات جر اليمن إلى حرب أهلية طاحنة تبدأ من صنعاء”، ودعا القبائل بأن “يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم الذي يتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها الحوثيون الذين لم يكتفوا بما ارتكبوه في حق اليمنيين من جرائم وممارسات ضاعفت من معاناتهم وزادتهم فقراً وبؤساً وجوعاً وحرماناً، وفي مقدمة تلك الممارسات والجرائم قطع مرتبات الموظفين لمدة تزيد عن سنة كاملة”، وحمل حزب المخلوع جماعة الحوثي “كامل المسؤولية عن إشعال فتيل الحرب”.
الجدير بالذكر أنه منذ الأربعاء الماضي شهدت صنعاء مواجهات مسلحة بين الحليفين مسلحي الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأوردت صحيفة “العربي الجديد” إندلاع اشتباكات غير مسبوقة بين مسلحي جماعة “” (الحوثيين)، والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، وسط أنباء عن تمكن الأخيرة من السيطرة على مواقع ومعسكرات في جنوب العاصمة، في ظل اشتباكات مستمرة.
وأفاد سكان لـ”العربي الجديد”، أن المواجهات مستمرة منذ منتصف الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم، في أكثر من شارع بصنعاء، وتحديداً في مناطق حدة، وصولاً إلى شوارع “الزبيري”، و”الجزائر”، و”عمّان”، ونقاط متفرقة جنوب العاصمة.
وشهدت الاشتباكات استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وخصوصاً في المنطقة الواقعة في الخط الدائري، قرب شارع صخر، وكانت الاشتباكات تراجعت وتيرتها لنحو ساعتين، إلا أنها عادت بوتيرة أقوى، مع أذان صلاة الفجر في صنعاء.
وشن الحوثيون، خلال الساعات الماضية، محاولات تقدم باتجاه منازل تابعة لأقارب صالح، كما هاجموا منزل الأمين العام المساعد في حزبه، ياسر العواضي، واشتبكوا مع الحراسة.
وتحدثت مصادر قريبة من حزب المؤتمر، عن اندلاع المواجهات بمنطقة الحثيلي، في دار سلم، جنوب صنعاء. كما أعلن ناشطون مقربون من الحزب أن قوات الحرس الموالية له استعادت السيطرة على عدد من المعسكرات، التابعة لها أصلاً، والتي كانت تتواجد فيها، ومنها معسكر السواد، ومعسكر النهدين، ومعسكر الأمن المركزي، وغيرها من المعسكرات، ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الحوثيين، بالتأكيد أو النفي.
وتفجرت المواجهات، على نطاق واسع، منتصف الليلة الماضية، في منطقة الحي السياسي، ثم تمددت إلى العديد من الشوارع الفرعية، ويبدو أنها لن تهدأ هذه المرة، كما حصل في مرات سابقة.
 
واعتبرت صحيفة “عكاظ” السعودية التطور في صنعاء، ينبئ باحتمالات اتساع دائرة المواجهات الدامية بين شريكي الانقلاب في اليمن، سارع المخلوع صالح إلى الاستنجاد بالقبائل إذ عقد عدد من كبار مشايخ قبائل محافظتي عمران وحجة وطوق صنعاء، أمس (الجمعة)، اجتماعا ناقشوا خلاله كيفية التصدي لتصعيد ميليشيا الحوثي ضد المخلوع. وطالب الاجتماع بالتحرك العسكري ضد المتمردين، مؤكدين استعدادهم لقيادة ما وصفوه بـ«ثورة جديدة» ضد الحوثيين. وكشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، عن ضغوط تمارس على المخلوع لدعوة اليمنيين لمواجهة ميليشيا الحوثي.
وفيما لا يزال الوضع في صنعاء قابلا للاشتعال في أية لحظة، أعلن مسؤول في حزب المخلوع في بيان أمس، أن لجنة عسكرية وقبلية تمكنت من وقف المواجهات ورفع المتاريس من شوارع صنعاء، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يزالون يستفزون حرس مباني وممتلكات المخلوع.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى