أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

فاينانشال تايمز: البنتاغون وضع بنك أهداف لضرب الحوثيين

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

قالت صحيفة “فاينانشال تايمز” إن البنتاغون وضع بنك أهداف لضربات مستهدفة على مواقع الحوثيين في اليمن.

وأضافت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن ذلك يشمل “مواقع إطلاق الصواريخ ومستودعات الأسلحة”.

وقال زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، في وقت سابق الخميس، إن أي اعتداء أميركي على عناصر جماعته في البحر الأحمر لن يبقى دون رد.

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات رايدر يوم الخميس إنه لن يقدم معلومات عن أي عمليات.

اقرأ/ي.. (صحيفة).. الولايات المتحدة وبريطانيا ستضربان أهدافا للحوثيين الليلة

وقال اللورد كيم داروش، مستشار الأمن القومي البريطاني السابق: “بشكل عام نساهم بنحو 10 في المائة من أي عملية مشتركة.

ولفت إلى أنه “عادة ما يسأل الفرنسيون عما إذا كانوا يريدون المشاركة”.

ولدى المملكة المتحدة سفينتان حربيتان في المنطقة، إحداهما إتش إم إس دايموند، التي أسقطت سبعة من أصل 18 طائرة بدون طيار وصاروخا أطلقها الحوثيون يوم الثلاثاء من المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن.

وحسب “التايمز” من المتوقع أن تضرب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن الليلة (ليل الخميس/الجمعة).

ويعقد ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني اجتماعا لمجلس الوزراء بكامل هيئته هذا المساء لمناقشة الضربات العسكرية البريطانية والأمريكية ضد الحوثيين في اليمن.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن رئيس الوزراء البريطاني مستعد للتوقيع على عمليات انتقامية ضد الحوثيين.

وحسب صحيفة “الغارديان” يعتقد الخبراء أن بريطانيا وأمريكا وحلفاء غربيين آخرين من المرجح أن يستهدفوا الرادارات الساحلية ومراكز قيادة لإيقاف هجمات الحوثيين.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، في وقت مبكر الخميس، قراراً يمنح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حق الدفاع عن سفنها.

وطالب قرار الأمم المتحدة “الحوثيين بالوقف الفوري لكل هذه الهجمات التي تعرقل التجارة العالمية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية وكذلك السلام والأمن الإقليميين”. وصوتت 11 دولة لصالحه، لكن روسيا والصين وموزمبيق والجزائر امتنعت عن التصويت.

وتقول غرفة الشحن الدولية إن 20 في المائة من سفن الحاويات في العالم تتجنب الآن البحر الأحمر وتستخدم الطريق الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من ذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى