اخترنا لكمغير مصنف

لا تراجع لأسعار الغاز المنزلي في اليمن رغم رفع إضراب عمال “صافر”

تواصل نقاط البيع “المحطات الغازية” المصنفة بـ “السوق السوداء” بيع اسطوانة الغاز المنزلي بأسعار ملتهبة في شهر رمضان، حتى بعد إعلان الشركة اليمنية للغاز رفع الإضراب من قبل موظفو وعمال “صافر” بمحافظة مأرب (شرق البلاد) مطلع الأسبوع الماضي.
من مونيتور/صنعاء/خاص
تواصل نقاط البيع “المحطات الغازية” المصنفة بـ “السوق السوداء” بيع اسطوانة الغاز المنزلي بأسعار ملتهبة في شهر رمضان، حتى بعد إعلان الشركة اليمنية للغاز رفع الإضراب من قبل موظفو وعمال “صافر” بمحافظة مأرب (شرق البلاد) مطلع الأسبوع الماضي.
ولمعرفة الأسباب التي أدت إلى استمرار ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي، تحدث مصدر مسؤول في الشركة اليمنية للغاز “الواقعة تحت سيطرة الحوثي”، لـ “يمن مونيتور” قائلاً: هناك أسباب كثيرة أدت إلى ارتفاع مادة الغاز.
مضيفاً: ان رفع الاضراب من قبل عمال وموظفو شركة “صافر” ما هو إلا سبب من عدة أسباب أدى إلى الارتفاع السريع والمفاجئ منذ ما يقارب الأسبوعين لمادة الغاز، حيث يكمن سبب وجيه في استمرار الارتفاع وهو منع البواخر المحملة بمادة الغاز التي قامت الشركة بشرائها سابقاً من دول أجنبية من الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية لتفريغها والمنع مستمر منذ عام تقريباً، وتابع قائلاً: كنا متوقعين وصول الباخرة التي تحمل شحنة غازية مقدرة بأربعة آلاف وخمسمائة طن من مادة الغاز، كجانب احترازي لتغطية العاصمة صنعاء وما حولها وقطع خوف الكثير من انعدامه، إلا أن الشحنة لم تجد طريقها إلى المياه الإقليمية الخاصة باليمن، وكانت خطة إسعافيه إلا أنها لم تنجح.
معتبراً ان الشركة كانت على علم بوجود أزمة غازية ستحدث قُبيل شهر رمضان لزيادة الطلب عليها في هذا الشهر، وفعلاً بذلك الشركة قصار جهدها في محاول لتخفيف من ارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلا أن الجهود مستمرة.
وتابع: بذلنا ما بوسعنا ونحاول قدر المستطاع إنقاذ الموقف، وما اضراب شركة صافر إلا جزء ساهم في تفاقم المشكلة.
وتثقل أسعار أسطوانة الغاز المنزلي كاهل المواطن العادي، حيث عبر عدد كبير من المواطنين عن انزعاجهم من الارتفاع وقلقهم من استمراره، ويصل سعر أسطوانة غاز الطهي في الريف إلى 8000 آلاف ريال لطول المسافة وصعوبة الطرقات المؤدية إليها أما في العاصمة فيتراوح سعر الاسطوانة بين 4500 إلى 4800 بزيادة ثلاثة أضعاف سعرها الرسمي  1250 ريالاً للأسطوانة الواحدة.

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى