أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الرئيس اليمني يطالب الوسيط الأممي بإعادة التعاطي مع ممارسات الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الاخبار

طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، من الأمم المتحدة، إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات والإنتهاكات الحوثية، التي تقوض الوساطة الأممية لإحلال السلام في البلاد.

جاء ذلك، خلال لقاءه، اليوم الثلاثاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن هانس غروندبرغ، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وحسب الوكالة، فقد تطرق اللقاء، إلى “ضمانات وقف الحوثيين لهجماتها الإرهابية على مختلف الجبهات” دون مزيد من التوضيح بشأن هذه الضمانات التي قدمها الحوثيون للمبعوث الأممي.

وطالب الرئيس العليمي، خلال اللقاء، من الوساطة الأممية أن تركز على أفعال الحوثي وليس أقوالها للتحقق من جديتها في التعاطي مع جهود السلام”,

وقال “يجب التركيز على وقف التصعيد الحربي لميليشيا الحوثي ووقف هجماتها الإرهابية على المنشآت والأعيان المدنية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان وعسكرة الحياة الاجتماعية”.

وشدد على ضرورة الإفراج عن كافة المحتجزين وإنهاء الإجراءات الحوثية الأحادية المدمرة للاقتصاد الوطني والقيود المفروضة على حركة الأموال والسلع ومرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة”.

وأكد العليمي، دعم الحكومة الكامل لجهود السعودية والأمم المتحدة لإحياء مسار السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين, كما أكد على التعاطي الإيجابي لمجلس القيادة والحكومة مع جهود السلام وفقا للمرجعيات وبما يحقق تطلعات اليمنيين.

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، مع غروندبرغ، تطورات الأوضاع في البلاد والإقليم، والجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

ووفق المصدر ذاته، استعرض الرنداني “الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي والتي فاقمت من الأزمة الاقتصادية وقوضت مسار العملية السياسية وفرص تحقيق السلام في اليمن”.

وأكد “ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية، ودفعها للانخراط بجدية في مسار سياسي مبني على المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

من جانبه أكد غروندبرغ، بحسب ذات المصدر، “التزام الأمم المتحدة بقيادة عملية سياسية جامعة تفضي لسلام مستدام وعادل يلبي تطلعات اليمنيين وينهي الأزمة الإنسانية”.

وفي 15 ابريل/ نيسان الجاري كشف غروندبرغ في إحاطة لمجلس الأمن، عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد، محذرا من “عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة حال الاستمرار في التصعيد” .

وفي 18 مارس/ آذار الماضي أعلنت الحكومة اليمنية في بيان لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.

وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة وجماعة الحوثي اليمنيتين بحزمة تدابير ضمن “خارطة طريق” تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى