أخبار محليةالأخبار الرئيسية

بريطانيا تتهم الحوثيين بتقويض السلام في اليمن وتدين “جريمة رداع”

يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:

حملت بريطانيا، يوم الاثنين، جماعة الحوثي مسؤولية تقويض السلام في اليمن، كما دانت تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في مديرية رداع بمحافظة البيضاء الشهر الماضي.

جاء ذلك خلال كلمة سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.

وجددت دعم بلادها الكامل لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتقدم في خارطة الطريق نحو الحوار اليمني/اليمني بقيادة الأمم المتحدة.

وأضافت: التسوية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار طويل الأمد في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

واتهمت بريطانيا إيران بزعزعة استقرار المنطقة ودعم الحوثيين في اليمن. مؤكدة مشاركة الحوثيين في هجوم السبت الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت باربرا وودوارد: ندرك أن الحوثيين ساهموا في هذا الهجوم الأخير. ولا تزال أفعالهم المتهورة تهدد بتقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام للشعب اليمني بشكل خطير.

وأضافت: يواصل الحوثيون المخاطرة بمزيد من التصعيد من خلال هجماتهم المستمرة ضد الشحن في البحر الأحمر.

وأشارت السفيرة البريطانية إلى هجوم الحوثيين في رداع الشهر الماضي وقالت: نؤكد من جديد إدانتنا للهجوم الذي شنه الحوثيون على منزل في رداع الشهر الماضي. وقد أدى هذا الهجوم إلى خسائر فادحة في الأرواح والإصابات، ونحن نعرب عن خالص تعازينا لأسر القتلى والجرحى.

وجددت بريطانيا إدانة إصدار الحوثيين “العملة المزيفة” وقالت، “إن قرار إصدار عملة مزيفة في اليمن يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي وتعميق الانقسام في اقتصاد البلاد الهش بالفعل”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى