أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“الدفاع اليمنية” تتهم الحوثيين بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الأركان

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اتهمت وزارة الدفاع اليمنية، الثلاثاء، جماعة إرهابية مرتبطة بالحوثيين، بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش بسيارة مفخخة في محافظة مأرب، شرقي البلاد.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، إن “جماعة إرهابية (لم يسميها) قامت، الثلاثاء، باستهداف موكب رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز بسيارة مفخخة، بينما كان في طريقه من منطقة العبر الى مدينة مارب، ما أسفر عن إصابة عدد من مرافقيه”.

وربط المصدر الهجوم، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، “بالتزامن مع تصعيد جماعة الحوثي المستمر، وخلاياها المتخادمة مع التنظيمات الإرهابية المدعومة جميعها من النظام الإيراني” وفق تعبير المصدر.

وحذر المصدر، “جماعة الحوثي وحلفائها التكفيريين، وداعميها الإقليميين من مغبة مثل هذه العمليات الإجرامية المكشوفة، التي تؤكد رفض هذه المليشيات لنداءات ومساعي السلام”.

وأكد المصدر، “جاهزية الجيش والأمن لردع أي تصعيد، واتخاذ الاجراءات اللازمة للرد المناسب، وملاحقة المجرمين بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع”.

وفي وقت سابق، وجه وزير الدفاع الفريق محسن الداعري، بسرعة التحقيق في حادثة محاولة الاغتيال وكشف ملابساتها وتتبع الجناة والقبض عليهم.

كما وجه بمضاعفة الجهود في حماية الطرقات وردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.

وقال الداعري “إن محاولة الاغتيال الفاشلة والجبانة التي استهدفت رئيس الأركان هي محاولة لثنيه عن مواقفه الوطنية وقيادته الشجاعة لرئاسة الأركان وصلابته في وجه مليشيا الكهنوت الحوثية المدعومة إيرانيا”.

وكانت مصادر أمنية، أفادت في وقت سابق، أن “صغير بن عزيز، نجا من محاولة اغتيال عقب انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه في مديرية الوادي شرقي مأرب”.

وبحسب المصادر فإن “الانفجار وقع بالقرب من محطة (آل قماد) ما أدى إلى سقوط 4 مصابين من المرافقين فيما نجا أركان الجيش اليمني ولم يصب بأي أذى”.

الحادثة جاءت بعد عقد رئيس الأركان اجتماعا مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة ناقش معه آخر المستجدات الميدانية والعسكرية وكذا زيارته الخارجية إلى واشنطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى