عربي ودولي

ارتفاع حصيلة وفيات زلزال المغرب إلى 2012 قتيلا

يمن مونيتور/وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب، مساء الجمعة، إلى 2012 حالة وفاة.

ذكرت السلطات المحلية في بيان لها، أنه “في حصيلة محدثة بلغ عدد الضحايا 2012 حالة وفاة و2059 جريحا، منها 1404 إصابات خطيرة.

وضرب زلزال عنيف بقوة سبعة درجات على مقياس ريختر، منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب في وقت متأخر من أمس الأول ما أدى في حصيلة مؤقّتة إلى مقتل المئات وتدمير عدد كبير من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر. وحدد مركز الزلزال في بلدة إيغيل الجبلية في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب مراكش.

وذكرت الداخلية المغربية أن حصيلة الضحايا في تصاعد، فيما قال مسؤولون في المنطقة المنكوبة، أن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.

وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن الزلزال وقع في منطقة إيغيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الهزّة بنحو6.8 درجات، وقالت إنه وقع بعد الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي، أي في الوقت الذي كان فيه السكان داخل بيوتهم ما يفسّر العدد الكبير للضحايا.

وأضافت الهيئة: إن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال). وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.

شدّة الهزّة جعلت المواطنين المغاربة يشعرون بها حتى في المناطق التي تبعد عن مركزها بمئات الكيلوميترات، ففي العاصمة الرباط التي تقع على بعد حوالي 350 كيلومترا شمالي إيغيل، وفي الدار البيضاء (كبرى مدن البلاد) ومكناس وفاس (شمال)، أظهرت المقاطع المصورة التي بثتها منصات التواصل الاجتماعي، خروج المواطنين إلى الشوارع خوفا من الهزات الارتدادية.

وقال ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب، “إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب”. وأضاف أن “الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات، مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية.

وبحسب المسؤول، الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال. في الأثناء، وجه مركز حقن الدم في مراكش نداء من أجل التبرع بالدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى