أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

وفد عُماني يصل صنعاء لبحث اتفاق سلام مع الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وصل وفد عماني رفقة مسؤولين سعوديين، السبت، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لبحث تطورات السلام والهدنة، مع جماعة الحوثي المسلحة.

وقال رئيس الوفد التفاوضي التابع لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام في تغريدة على تويتر، “بعون الله وتوفيقه وصلنا والوفد العماني الشقيق الى العاصمة صنعاء”.

على الصعيد، أشار مصدر في جماعة الحوثي، إلى وجود مسؤولين من السعودية، بجانب الوفد العماني الذي وصل صنعاء في وقت سابق من هذا اليوم.

وكانت الجماعة المسلحة، قد أعلنت “استقبالها في مطار صنعاء الدولي 13 أسيراً ومعتقلاً من الجماعة أفرجت عنهم السلطات السعودية في مقابل أسير سعودي أفرج عنه في وقتٍ سابق”.

ومن المقرر “ان يبحث الوفد العماني والسعودي مع قيادة جماعة الحوثي، ترتيبات إعلان تمديد الهدنة بين الحكومة والحوثيين، واتفاق السلام الشامل للأزمة اليمنية,

والجمعة، قال مصدران مطلعان، لوكالة أنباء “رويترز”، إن مبعوثين سعوديين وعمانيين يعتزمون السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع المقبل للتفاوض مع الحوثيين بشأن اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع المستمر في اليمن منذ ثماني سنوات في البلاد.

وتشير هذه الخطوة إلى أن الخلافات الإقليمية آخذة في الانحسار في أعقاب اتفاق السعودية وإيران الشهر الماضي على إعادة العلاقات بعد عداء استمر لسنوات دعمت خلالها كل دولة أطرافا متحاربة في صراعات بالشرق الأوسط منها حرب اليمن.

وتعد زيارة المسؤولين السعوديين إلى صنعاء مؤشرا على إحراز تقدم في المحادثات التي تتوسط فيها سلطنة عمان بين المملكة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. وتمضي هذه المحادثات بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، وفقاً لرويترز.

وتسعى سلطنة عمان منذ سنوات إلى تضييق هوة الخلاف بين الأطراف المتحاربة في اليمن، وبين إيران والسعودية والولايات المتحدة بصفة عامة. ومن شأن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في اليمن أن يمثل علامة فارقة صوب تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط.

وقال المصدران المشاركان في المحادثات إنه في حالة التوصل إلى اتفاق فربما تعلن عنه الأطراف المتحاربة في اليمن قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 أبريل نيسان.

وقال المصدران إن المناقشات تركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع رواتب موظفي القطاع العام، وعملية إعادة الإعمار، والانتقال السياسي.

وتأمل الأمم المتحدة، إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في استئناف عملية سياسية سلمية تؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة انتقالية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى