أخبار محليةالأخبار الرئيسيةفكر وثقافة

اليمن يسعى لضم “القهوة اليمنية “موكا” إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت الحكومة اليمنية، الجمعة، إنها تسعى إلى إعداد ملف حول القهوة اليمنية “موكا”، تمهيداً لتسجيها على قائمة التراث العالمي غير المادي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بالعاصمة الفرنسية باريس، المدير العام المساعد لقطاع الثقافة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” آرنستو أوتون، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال الوزير اليمني، إن “حكومة بلاده تسعى إلى إعداد ملفي المناطق الأثرية في محافظتي تعز(جنوب غرب) وشبوة (شرق) لتقديمها إلى المنظمة من أجل إضافتهما في القائمة، بالإضافة إلى ملف القهوة اليمنية “موكا”.

واحتكر اليمن تجارة القهوة عالمياً طيلة ثلاثة قرون من الزمن، ابتداءً مِن القرن الحادي عشر الهجري حتى القرن الثالث عشر الهجري (القرن السابع عشر الميلادي إلى القرن التاسع عشر الميلادي).

وقد ارتبط اسم القهوة في العالم باسم المناطق اليمنية التي كانت تصدر منها. كاسم مدينة المخا اليمنية والتي تقع في جنوب غرب اليمن، والتي جاء منها اسم “موكا”، حيث كانت تُصدّر القهوة اليمنية في بداياتها من ميناء المخا التجاري. وما زال اسم “موكا كافيه” يُطلق على القهوة في جميع أنحاء العالم.

واتهم الإرياني، خلال اللقاء، الحوثيين، بـ”تجريف للهوية والموروث الثقافي اليمني وتهريب الآثار وتدمير المتاحف والمواقع الأثرية وتشويه المدن التاريخية غير آبهة بقيمتها الثقافية ولا بالمطالبات الداعية إلى إبعادها عن الصراع والحفاظ عليها”.

من جانبه، تحدث آرنستو اوتون عن الترتيبات الجارية لمواصلة العمل في حماية مواقع التراث الإنساني في اليمن، مؤكداً أن المنظمة ستقوم بإرسال بعثات فنية إلى جزيرة سقطرى ومدينة مأرب لدراسة الوضع وتحديد الاحتياجات اللازمة لحماية المواقع.

وتطرق إلى استمرار تنفيذ مشروع النقد مقابل العمل الممول من الاتحاد الأوروبي وتوسيع قاعدة المستفيدين منه.

والشهر الماضي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، آثار ومعالم مملكة سبأ القديمة في محافظة مأرب، شرق اليمن ، على قائمة التراث العالمي.

وقالت المنظمة، إن معالم مملكة سبأ عبارة عن “ممتلكات متسلسلة تتضمن سبعة مواقع أثرية تشهد على المملكة الغنية وعلى إنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألف الأول قبل الميلاد وحتى وصول الإسلام قرابة عام 630”.

وسبق أن أدرجت منظمة اليونسكو في السنوات الماضية ثلاثة مواقع تاريخية في اليمن وهي “مدينة صنعاء القديمة” و” مدينة شبام في محافظة حضرموت”، شرقا، إضافة إلى “مدينة زبيد التاريخية” في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن، في قائمة التراث العالمي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى