أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

المبعوث الأممي يواصل مباحثاته في الرياض حول مقترحه لتجديد الهدنة في اليمن

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص

يواصل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، مباحثاته في العاصمة السعودية الرياض، لبحث إمكانية تمديد الهدنة الإنسانية التي انتهت في الثاني من أكتوبر الجاري وفشلت جهود تمديدها وتوسعيها.

وأجرى غروندبرغ، مباحثات اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن بارك، تركزت حول الجهود التي يبذلها المسؤول الأممي نحو تجديد الهدنة الأممية في ظل استمرار رفض الحوثيين لكافة العروض والمقترحات التي قدمت لتمديدها وتوسيعها.

وأوضح بن مبارك، أنه “رغم من التنازلات التي قدمتها الحكومة في سبيل تجديد الهدنة لتخفيف المعاناة عن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، إلا أن تمديد الهدنة اصطدم بتبعية المليشيات للنظام الإيراني”.

من جهته، جدد المبعوث الأممي التزامه بمواصلة الجهود وبذل كل ما يمكن لتجديد الهدنة، والمضي قدماً في عملية السلام خدمة لتطلعات الشعب اليمني.

والاثنين، أجرى المبعوث الأممي مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مباحثات متعلقة بالهدنة في اليمن وجهود توسيعها.

وقال السفير السعودي، إنه أكد لغروندبرغ خلال اللقاء “استمرار دعم السعودية لجهود الأمم المتحدة لتمديد وتوسيع الهدنة في اليمن”، مشيرًا إلى أنه ناقش معه “ما تحقق من فوائد للشعب اليمني خلال الهدنة والفوائد الكبيرة في مقترح المبعوث الأممي الذي لا تزال المليشيات الحوثية ترفضه”، من دون تفاصيل.

والأسبوع الماضي، أُعلن عن تبادل الوفود بين السعودية وجماعة الحوثيين، حيث وصل وفد سعودي إلى صنعاء، في المقابل، غادر وفد الحوثيين إلى مدينة أبها السعودية، من أجل الاطمئنان على أسراهم ضمن استعداد لتنفيذ اتفاق للتبادل، واستمرت الزيارة أربعة أيام لكلا الوفدين.

ولم تتمكن الحكومة اليمنية والحوثين من تمديد وقف لإطلاق بدأ في 2 أبريل/ نيسان الماضي وانتهى في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، برعاية الأمم المتحدة.

ويحاول المبعوث الأممي إقناع الأطراف المختلفة، منذ أسبوعين، بمقترحه لتجديد الهدنة، والذي تضمن استمرار وقف جميع العمليات الهجومية، وتعزيز لجنة التنسيق العسكرية كقناة نشطة للتواصل والتنسيق لخفض التصعيد، وإيجاد آلية صرف شفافة وفعالة من أجل الدفع المنتظم لرواتب موظفي الخدمة المدنية والمعاشات التقاعدية.

ورفض الحوثيون تمديد الهدنة قبل أن يتم الاتفاق على تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتهم، وأطلقوا سلسلة تهديدات قبل وبعد انتهاء الهدنة باستهداف منشآت النفط والتصعيد العسكري الشامل.

لكن ورغم تهديدات الحوثيين وانقضاء الأسبوع الثاني على التوالي لانتهاء الهدنة؛ فإن المواجهات العسكرية لا تزال شبه متوقفة فضلاً عن استمرار الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء، وتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة اللذان يخضعان لسيطرة الحوثيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى