أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“غروندبرغ” في صنعاء للتفاوض مع الحوثيين بشأن تمديد وتوسيع الهدنة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك ضمن مساعيه الرامية إلى تمديد الهدنة لفترة أطول.

وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن “غروندبرغ وصل إلى مطار صنعاء قادمًا من مسقط لبحث تمديد الهدنة وتوسيعها مع قيادة جماعة الحوثي”.

وتنتهي الهدنة في 2 أكتوبر المقبل، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل الماضي وتم تمديدها مرتين لمدة شهرين في كل مرة.

ومساء الثلاثاء، قال غروندبرغ، إن خطر العودة إلى الحرب في اليمن حقيقي، وذلك عقب إنهاء جولته إلى السعودية وسلطنة عمان للقاء الحكومة اليمنية وممثل جماعة الحوثي المسلحة في مسقط.

وأضاف: “نحن نقف عند مفترق الطرق حيث بات خطر العودة إلى الحرب حقيقي، أدعو الأطراف على اختيار النهج البديل الذي يعطي الأولوية لاحتياجات الشعب اليمني”.

وشدد المبعوث الخاص على “أهمية التمديد لفترات زمنية أطول لإتاحة الفرصة أمام اليمنيين لإحراز تقدم على نطاق أوسع يستوعب الأولويات ويوفر مساحة للإعداد للتوجه نحو مفاوضات سياسية شاملة، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.

وفي 2 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وتم تمديدها مرتين لمدة شهرين في كل منهما، لكن الحوثيون يرفضون فتح طرقات تعز والمحافظات اليمنية الأخرى رغم سماح الحكومة بدخول الوقود عبر ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط مئات الآلاف خلال الثمان السنوات الماضية. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى