أخبار محليةحقوق وحريات

شبكة حقوقية يمنية ترصد 152 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في “خبزة” بالبيضاء

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت شبكة حقوقية يمنية، الجمعة، رصدها وتوثيقها لنحو 152 انتهاكاً ارتكبه الحوثيون ضد المدنيين في منطقة خبزة بمحافظة البيضاء، بعد مرور 9 أيام من الحصار الخانق والهجمات.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير لها اطلع “يمن مونيتور” على نسخة منه، إن “هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين تشكل تهديداً حقيقاً للسلام في اليمن في ظل سريان الهدنة الهشة”.

ولفت التقرير إلى أنها “وثقت مقتل وإصابة (142) مدنيا في خبزة في رداع منذ 2015 وحتى 2021م، إلى جانب تدمير وتضرر ونهب نحو (78) منزلا سكنيا إثر هجمات عدوانية وغادرة نفذتها جماعة الحوثي.

ونوهت إلى أن “الفريق الميداني للشبكة وثق مقتل واصابة أكثر من 18 مدنياً بينهم نساء، وأطفال، وكبار بالسن، و 28 حالة اختطاف وتفجير 16 منزلاً، وهدم نحو 27 منزلاً جزئيا وتضرر 41 منزلاً بأضرار متفاوتة، فيما طال النهب منازل القرية منها 8 محلات تجارية نهبت بالكامل، وأحرقت 4 آبار مياه، ودمرت 3 سيارات تابعة لمواطنين، ونهب7 سيارات أخرى”.

وتنوعت الانتهاكات بحسب التقرير” بين “قتل وإصابة مدنيين بينهم نساء واطفال، واختطاف وتشريد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء نتيجة الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المنطقة”.

ودعت الشبكة اليمنية، المبعوثين الأممي والأمريكي إلى إدانة صريحة لجرائم الحوثيين بحق الأهالي والمدنيين في محافظة البيضاء، كما دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على “الحوثي” لوقف شامل لأعمالها العسكرية، وعدم التعرض للبلدة وأهاليها، والسماح لهم بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ويعتبر سكان منطقة “خبزة”: من أكثر المناطق التي تضررت من حرب الحوثيين خلال انقلابهم على الدولة عام 2014.

ومنذ أسبوع تقريبا، يفرض الحوثيون حصارا مطبقا على المنطقة، بزعم الاعتداء على نقطة أمنية تابعة للجماعة، ما أدى إلى وفاة أطفال وكبار في السن بحسب شهادات وسكان محليون.

وانتهت الحرب في 2014 بين الحوثيين وأبناء قرية “خبزة” باتفاق تضمنت بنوده أن يوقف أبناء خبزة الهجمات على مواقع ونقاط الحوثيين مقابل انسحاب مليشياتهم من القرية وعدم الاقتراب منها ومضايقة أبنائها مرة أخرى”.

اقرأ أيضاً.. (انفراد) مسؤول في الحكومة اليمنية يستغرب نيّة الأمم المتحدة القفز على فتح طرقات تعز

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى