أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

(انفراد) مسؤول في الحكومة اليمنية يستغرب نيّة الأمم المتحدة القفز على فتح طرقات تعز

يمن مونيتور/ خاص:

أبدى مسؤول في الحكومة اليمنية استغرابه من نيّة مكتب المبعوث الأممي الانتقال إلى مرحلة ثانية من الهدنة بمناقشة ملفات جديدة دون استكمال تنفيذ المرحلة الأولى من الهدنة المتمثلة بفتح طريق تعز الرئيس.

وقال المسؤول الذي تحدث لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته إن حديث مسؤولين في مكتب المبعوث الأممي عن توسيع الهدنة ليشمل زيادة الوجهات والرحلات من مطار صنعاء الدولي، والحديث عن دفع رواتب الموظفين الحكوميين من خارج ما اتفق عليه في ستوكهولم قبل فتح طرقات تعز يفقد الأمم المتحدة نزاهتها كوسيط.

وأشار المسؤول إلى أن الحكومة اليمنية ردت على مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بتحفظات عديدة تجاه التصريحات وتجاه المقترحات التي يجري تقديمها.

وكان فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في تصريحات صحافية إن المنظمة الدولية تدرس خيارات ربط مطار صنعاء بمزيد من الوجهات إضافة إلى عمّان والقاهرة.

وقال المسؤول: طلبنا الوحيد هو تخفيف معاناة السكان في تعز، لم نطلب شيء آخر، على الأمم المتحدة النظر إلى سكان تعز كبشر أيضاً يعانون من حصار الحوثيين.

وكان “رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد أبلغ المبعوث الأممي في وقت سابق الشهر الجاري عدم مناقشة أي ملفات أخرى قبل فتح طرقات مدينة تعز المحاصرة من الحوثيين منذ 2016م.

اقرأ أيضاً.. كيف يؤثر رفض الحوثيين فتح “طرق تعز” على “الهدنة” والملفات “بناء الثقة” الأخرى؟!

وفي وقت سابق يوم الجمعة، أجرى المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن ورئيس لجنة التنسيق للشئون العسكرية الجنرال أنتوني هايورد للاطلاع، الجمعة، زيارة إلى مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، وذلك بهدف الاطلاع على الأوضاع والتحديات العسكرية والأمنية والتمهيد لعقد اجتماعات جديدة للجنة التنسيق العسكرية.

وفي 11 يوليو/تموز أكد هانس غروندبرغ، أن جماعة الحوثي ترفض المقترحات المتعلقة بفتح الطرقات المؤدية إلى مدينة تعز.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تمديد الهدنة ستة أشهر إضافية (تنتهي في الثاني من أغسطس/آب2022). وتتحفظ الحكومة على تمديد الهدنة قبل فتح طرقات تعز، فيما يرفض الحوثيون تمديدها قبل الموافقة على شروط الجماعة -التي لم تحددها.

ومن أبرز بنود الهدنة التي بدأت في ابريل/نيسان، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز.

ولبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مطالب الحوثيين بفتح رحلات جوية من الشمال، والوصول إلى ميناء الحديدة، وقبول جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين. لكن جماعة الحوثي المسلحة رفضت تقديم أي تنازلات لفتح طريق مدينة تعز الرئيس (الحوبان-المدينة)، وفتح الحوثيون طُرق فرعية وعرة بعيدة عن المراقبة ولا تنهي معاناة السكان.

وكان مسؤول في الحكومة مرتبط بملف التفاوض مع الحوثيين قال ل”يمن مونيتور” مطلع الشهر الجاري “نحن نطالب بفتح طرق رئيسية لنؤكد للمواطنين أن الهدنة جاءت بثمرتها، ويستطيع المواطنين مشاهدتها والمرور بها ومعروفة لديهم (يستخدمونها منذ ما قبل الحرب)، ويمكن ملاحظة إذا تم تعطيلها أو أغلاقها لا أن يفتح طريق غير معروفة وكل يوم يسيطر عليها ويغلقها ويحولها إلى نقاط اختطاف واعتقال حتى يرفض الناس المرور منها، أو يتم تقوفهم في نقاط الحوثيين ساعات طويلة دون عبور، في إذلال وإهانة للناس، فالسكان يقولون طريق العادة (المعروف) ولو تأخر”.

 

اقرأ أيضاً.. الحوثيون يشترطون إخلاء مدينة تعز من الجيش والمقاومة لفتح الطريق الرئيس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى