أخبار محليةالأخبار الرئيسيةفكر وثقافة

اليمنيون يندبون تراث بلادهم المسروق

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تغنى العشرات من اليمنيين خلال اليومين الماضيين بالآثار التاريخية لبلادهم وطالبو  بالحفاظ على المأثر التاريخية وحمايتها من النهب والسلب والتدمير الذي تتعرض له بهدف طمس تاريخ وحضارة الوطن.

وغرد العشرات من النشطاء على وسم #يوم_الاثار_اليمنيه والذي يصادف 23 يونيو من كل عام.

وقالو إن يوم الآثار اليمنية الذي تم الإعلام عنه يهدف الى تعزيز الوعي بالحفاظ على المأثر التاريخية وحمايتها من النهب والسلب والتدمير الذي تتعرض له.

وأورد النشطاء من المئات من التحف والمجسمات الأثرية التي نهبت من محافظات البلاد، وأصبحت معروضة في أسواق ومزادات عالمية، مؤكدين في الوقت ذاته أن جماعة الحوثي تتحمل الجزء الأكبر من هذا التدمير الذي طال تراث البلاد.

 

ومؤخرا: قالت الحكومة الشرعية إنها تدرس “كل الخيارات لاستعادة مئات القطع الأثرية المهربة من البلاد” بعد أن رصد بعضها معروضاً للبيع في مزادات تجارية في أوروبا.

وكشفت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، صدر أخيراً أن الحكومة الشرعية “رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الأثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية”.

ووجهت الوزارة بعثاتها الدبلوماسية بالتواصل مع وزارات الخارجية في الدول المعنية لاتخاذ إجراءات بمنع بيع أي آثار يمنية في المزادات التجارية.

ويتهم نشطاء يمنيون جماعة الحوثي بالوقوف وراء عمليات النهب والتهريب الممنهج للآثار، لافتين إلى أنه منذ انقلاب الجماعة على السلطة الشرعية في عام 2014 أضحت تجارتها رائجة وتتم بشكل علني في أسواق عدد من المحافظات اليمنية كما هي الحال بمحافظات مأرب وشبوة والجوف وإب كونها مناطق غنية بالمواقع الأثرية التي طمرت صحاريها حضارات عدد من الدول القديمة الكبرى مثل سبأ وحمير وأوسان وقتبان وحضرموت ومعين وغيرها، وتهريبها للخارج مقابل مبالغ ضخمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى