أخبار محلية

“غروندبرغ” يبحث في مسقط جهود تأمين استمرار الهدنة في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، مباحثات منفصلة في مسقط مع وزير الخارجية العماني بدر البورسعيدي ووفد الحوثيين تركزت حول  جهود تأمين استمرار الهدنة الأممية في اليمن.

وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، إن “التقى غروندبرغ التقى اليوم في مسقط مع وزير الخارجية العُماني وكبار المسؤولين العمانيين، لمناقشة الجهود الجارية لتوطيد الهدنة والتحرك نحو عملية سياسية شاملة”ز

وثمن المبعوث الأممي السيد جهود سلطنة عمان على دعمها لمبادرة الأمم المتحدة الخاصة بالهدنة التي تستمر لمدة شهرين في اليمن.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، بأن “وزير الخارجية بدر بن حمد البورسعيدي استقبل المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ الذي يزور سلطنة عمان”.

وتبادل الجانبان، حسب البيان، “وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتأمين استمرار الهدنة الأممية (في اليمن)”.

كما ناقشا “أهمية الدخول في عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق نحو الأمن والاستقرار”.

على الصعيد ذاته، أعلن المتحدث باسم الحوثيين ورئيس الوفد المفاوض باسم الجماعة المقيم في مسقط محمد عبدالسلام، عن لقاءه بالمبعوث الأممي لمناقشة الهدنة الأممية.

الصورة

وقال في تغريدة على تويتر”، إنه “التقى مع وفد الجماعة، مساء الأحد، في العاصمة العمانية مسقط بالمبعوث الاممي وفريقه لمناقشة سير الهدنة الانسانية وتسيير الرحلات من مطار صنعاء وسلاسة دخول السفن إلى ميناء الحديدة، ووضع حد للخروقات التي يقوم بها الطرف الآخر (قوات الحكومة اليمنية) إضافة إلى الشروع في مناقشة الملف الإنساني”.

والسبت، اتهم الجيش اليمني، جماعة الحوثي بارتكاب 141 خرقا في 7 محافظات للهدنة الأممية المعلنة من قبل الأمم المتحدة لمدة شهرين.

وقال المركز الإعلامي للجيش في بيان، إن “جماعة الحوثي وفي سابع يوم للهدنة صعدت من خروقاتها للهدنة الأممية في  محافظات تعز وحجة والحديدة، ومأرب، والجوف وصعدة، والضالع”.

وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ، عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب سابق من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحكومة اليمنية والحوثيين.​​​​​​​

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى