أخبار محلية

الحوثيون يرفضون دعوة “التعاون الخليجي” للحوار

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الثلاثاء، رفضها لما نشرته وسائل الإعلام، حول دعوة مجلس التعاون الخليجي الجماعة للحوار في العاصمة السعودية الرياض.

وقال القيادي في الجماعة محمد علي الحوثي رئيس (اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين)، في تغريدة على تويتر إن “الرياض طرف في الحرب وليست وسيطا”.

جاء ذلك، إشارة إلى تقرير نشرته، وكالة “رويترز” ويفيد بأن مجلس التعاون الخليجي يدرس الدعوة لإجراء مشاورات بين الأطراف اليمنية في العاصمة السعودية الرياض.

ونقلت الوكالة، عن مسؤولان خليجيان فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أن المجلس الذي يقع مقره في السعودية يبحث دعوة الحوثيين والأطراف اليمنية الأخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار مبادرة تهدف إلى دعم جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال المسؤولون إن المباحثات ستتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المدعومين من إيران والتحالف العربي الذي تقوده الرياض، وأشاروا إلى أن الدعوات الرسمية ستصل إلى المعنيين خلال أيام.

وسيكون الحوثيون ضيوفاً على الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، وسيحصلون على ضمانات أمنية لإجراء المحادثات المقررة بين 29 مارس و7 أبريل المقبل.

وقالت “رويترز” إنه المسؤولين قالوا إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على إجراء المفاوضات.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى