الإمارات تجري مشاورات لإعادة الحوثيين لطاولة المفاوضات بعد هجومين على أبوظبي
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأربعاء، إنها تجري مشاورات لإعادة الحوثيين على طاولة المفاوضات بعد شن هجومين على ابوظبي خلال الأسبوع الماضي.
وكان الحوثيون قالوا إن شن هجمات على أبوظبي يهدف لإجبارها على وقف دعم عمليات عسكرية ضد الجماعة في محافظتي شبوة ومأرب مع خسارتهم لمناطق واسعة واستراتيجية منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وقالت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن بلادها “ستواصل مسار خفض التصعيد والدبلوماسية”.
وأضافت في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية مع ذلك، إن بلادها تحتفظ أيضًا بـ “الحق في الدفاع عن أنفسنا في المنطقة، دفاعياً أو هجوماً”.
وقالت: “هذا هو التزامنا كحكومة بالحفاظ على أمن مواطنينا، سكاننا البالغ عددهم 8 ملايين نسمة من مختلف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 192 دولة”.
“We will continue on the track of de-escalation and diplomacy, but at the same time, we reserve the right to fully defend ourselves.”@UAEMissionToUN Amb. Lana Nusseibeh speaks to @beckycnn about the Houthi attacks on Abu Dhabi, what it means for the war in Yemen and diplomacy. pic.twitter.com/i8WInkRABq
— Connect the World (@CNNConnect) January 25, 2022
وتابعت نسيبة أن الإمارات تجري مناقشات جادة مع الولايات المتحدة ودول أخرى حول “كيف يمكننا زيادة الضغط على الحوثيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
مضيفة “هذا هو الهدف النهائي لهدفنا العسكري اليوم.”
| المزيد.. | |
| كيف يمكن لإدارة بايدن طمأنة دول الخليج في أعقاب هجمات الحوثيين على الإمارات؟ | لماذا يجب إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب؟.. موقع أمريكي يجيب |
وفي إشارة إلى الهجمات، قالت “نسيبة” إن الهدف المقصود كان “البنية التحتية المدنية والمدنيين أنفسهم”.
وأضافت “هذا غير مقبول وغير مسبوق ويشكل انتهاكا واضحا للسلم والأمن الدوليين”.
وقالت “سنستمر في العمل الدبلوماسي وممارسة سيادتنا، ونحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، وسيمارس هذا الحق بطريقة تتفق مع القانون الدولي، ويكون متناسبًا، ويلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.
وفي إشارة إلى الهجمات المضادة للتحالف العربي، قالت نسيبة إنها لن تستخدم كلمة “انتقام” لوصفها “المليشيات والجماعات الإرهابية تنتقم الدول ذات السيادة تدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية. هذا هو ما نقوم به. وقد وصف مجلس الأمن والعديد من المنظمات الدولية و 120 دولة هذا الهجوم بأنه هجوم إرهابي “.
وسلطت الضوء على حقيقة أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هذه الهجمات.
وتابعت: “لقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هذه الهجمات، وأعلنوا عن إعلان تبني المسؤولية هذا… وتحدد معلوماتنا الاستخبارية موقع هذه الهجمات من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن… وهذا هو السبب في أنك سترى نسبة متناسبة، داخل حدود القانون الدولي، للرد على تلك الهجمات “.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أسقطت الإمارات صاروخين باليستيين تم إطلاقهما فوق أبو ظبي، ودمرت منصة الإطلاق المستخدمة لشن هجوم من اليمن من قبل جماعة الحوثي.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، أن هذا “العمل العنيف لا يمكن أن يمر دون استجابة شاملة وشاملة
