أخبار محليةاخترنا لكم

بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تطالب بالوصول إلى “موقع عسكري” تعرض لغارات غربي اليمن

يمن مونيتور/ خاص:

طالبت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) غربي اليمن، يوم الأحد، جماعة الحوثي بالسماح لها الوصول إلى “موقع عسكري” تعرض لهجمات جوية يوم السبت.

وقالت البعثة في بيان يوم الأحد: تطلب بعثة أونمها الوصول إلى موقع الضربات الجوية التي أُفيد بوقوعها يوم أمس (السبت) في “الجبّانة” شمال مدينة الحديدة.

وكان التحالف العربي أعلن يوم السبت، تدمير أربعة زوارق مفخخة (مسيّرة) في “معسكر الجبّانة” كانت مستعدة لعمل عدائي وشيك.

وأضافت البعثة الأممية أنه “تسنى لها زيارة ميناء الحديدة (الاستراتيجي) الذي أصيب بصواريخ في أقصى شماله يوم أمس في خرق لاتفاق الحُديدة”.

وأشارت إلى أنه “لم يظهر الموقع أي أضرار في البنية التحتية للميناء ولم يسقط ضحايا”.

ويعود اتفاق الحديدة إلى ديسمبر/كانون الأول2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المسلحة، والذي أوقف عملية عسكرية للجيش اليمني وحلفاءه باتجاه ميناء الحديدة.  وتضمن الاتفاق: وقفاً لإطلاق النار (ظل هشاً منذ توقيع الاتفاق)، وخطوات إجرائية لإدارة المدينة والميناء وهو ما فشلت الأمم المتحدة في الوصول وتعزو ذلك للتفسيرات المختلفة للاتفاق.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى