رياضة

“صلاح” يقود ليفربول لاكتساح مانشستر يونايتد بخماسية بالدوري الإنكليزي

يمن مونيتور/ (د ب أ)

واصل النجم الدولي المصري محمد صلاح إبداعه مع فريق ليفربول، بعدما أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) وصنع هدفا، ليقود الفريق الأحمر للانتصار 5 / صفر على مضيفه مانشستر يونايتد اليوم الأحد في قمة مباريات المرحلة التاسعة لبطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وارتفع رصيد ليفربول إلى 21 نقطة في المركز الثاني بترتيب المسابقة، بفارق نقطة خلف تشيلسي (المتصدر)، في حين تجمد رصيد مانشستر يونايتد، عند 14 نقطة في المركز السابع.

وافتتح نابي كيتا التسجيل لليفربول مبكرا في الدقيقة الخامسة بعدما تلقى تمريرة حاسمة من صلاح، قبل أن يضيف ديوجو جوتا الهدف الثاني في الدقيقة 14، فيما أضاف (الفرعون المصري) الأهداف الثالث والرابع والخامس لليفربول في الدقائق 38 والرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول و50.

وبهذه الأهداف الثلاثة، واصل صلاح هوايته في هز الشباك للمباراة العاشرة على التوالي في مختلف المسابقات، ليصبح أول لاعب في تاريخ ليفربول يحقق هذا الإنجاز، فيما بات أول لاعب أيضا في تاريخ النادي العريق يهز شباك يونايتد في 3 مباريات متتالية بجميع البطولات على ملعب (أولد ترافورد)، معقل الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر).

وانفرد صلاح بصدارة ترتيب هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 10 أهداف، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي، كما انفرد بصدارة اللاعبين الأفارقة الأكثر تسجيلا في تاريخ الدوري الإنكليزي برصيد 107 أهداف، بعدما كان يتقاسمه مع النجم الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا.

ولم يحاول ليفربول تعزيز النتيجة خلال الوقت المتبقي من اللقاء، رغم لعب يونايتد بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 60 عقب طرد لاعبه البديل بول بوغبا.

ولم تمر المباراة بمرحلة جس النبض، حيث بدأت بهجوم من جانب مانشستر يونايتد، الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة عن طريق برونو فيرنانديز، الذي تسلم الكرة من كريستيانو رونالدو، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه سدد برعونة ليطيح بالكرة بعيدة تماما عن المرمى.

ومن أول هجمة منظمة لليفربول، أحرز كيتا الهدف الأول للضيوف في الدقيقة الخامسة، فبعد سلسلة من التمريرات وصلت الكرة إلى محمد صلاح من روبيرتو فيرمينو، ليمرر كرة بينية إلى اللاعب الغيني الذي انفرد على إثرها بالمرمى، ليسدد بكل هدوء على يسار ديفيد دي خيا، حارس مرمى يونايتد، داخل الشباك.

ارتفعت معنويات لاعبي ليفربول عقب هدف التقدم، وأضاع فيرمينو فرصة محققة في الدقيقة السابعة، حينما تلقى تمريرة من كيتا، لكنه سدد دون تركيز، ليتصدى دي خيا للكرة.

حاول يونايتد العودة للقاء من جديد، وقاد ماركوس راشفورد هجمة عنترية في الدقيقة التاسعة، انتهت بتسديدة من على حدود المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيمن، ليرد ليفربول بهجمة سريعة في الدقيقة 12 انتهت بتسديدة غير متقنة من صلاح.

واستغل ليفربول الهفوات الساذجة التي وقع فيها دفاع يونايتد، ليضيف جوتا الهدف الثاني في الدقيقة 14، حيث أرسل أندي روبرتسون كرة عرضية من الجهة اليسرى، مرت من الدفاع بغرابة شديدة لتصل إلى كيتا الذي مررها لترينت أليكسندر أرنولد، ليمرر عرضية زاحفة من اليمين تخطت الجميع بما فيهم دي خيا، قبل أن يودع المهاجم البرتغالي الكرة داخل الشباك.

اهتز يونايتد بعنف عقب الهدف الثاني، فيما حاول رونالدو تقليص الفارق عبر تسديدة في الدقيقة 17 ذهبت إلى ركلة مرمى، فيما أطلق لوك شاو قذيفة زاحفة من خارج المنطقة في الدقيقة 22 ابتعدت عن القائم الأيسر بسنتيمترات.

حاول يونايتد استخدام التسديدات بعيدة المدى أمام التمركز الجيد لدفاع ليفربول، وسدد ماسون جرينوود من خارج المنطقة في الدقيقة 30 أبعدها أليسون بيكر لركنية.

وأهدر صلاح فرصة مؤكدة في الدقيقة 32، حينما وصلت إليه تمريرة خاطئة من الدفاع، لينطلق من الناحية اليمنى ويصل لمنطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة في جسد دي خيا، الذي خرج من مرماه لملاقاته.

وسرعان ما تمكن صلاح من تعويض تلك الفرصة، بعدما أضاف الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 38، حيث سدد اللاعب المصري الكرة ارتدت من الدفاع لتصل إلى كيتا، الذي أرسل تمريرة عرضية من اليمين، ليقابلها صلاح بتسديدة مباشرة واضعا الكرة على يسار دي خيا.

واستغل صلاح انهيار يونايتد، ليضيف الهدف الرابع للضيوف وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع للشوط الأول، حيث تلقى تمريرة من جوتا، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، وهو خال تماما من الرقابة، واضعا الكرة زاحفة على يسار دي خيا داخل الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول /4صفر.

واصل صلاح تألقه في المباراة بعدما أضاف الهدف الخامس لليفربول في الدقيقة 50، حيث تلقى تمريرة أمامية من جوردان هندرسون، لينفرد بالمرمى، ويسدد بيسراه بكل هدوء، واضعا الكرة على يمين دي خيا داخل الشباك.

وبعد مرور 3 دقائق فقط، أحرز رونالدو هدفا ليونايتد، لكنه ألغي بداعي وقوعه في مصيدة التسلل، قبل أن تتضاعف معاناة الفريق المضيف، الذي اضطر للعب بعشرة لاعبين بدءا من الدقيقة 60 عقب طرد بول بوجبا بسبب التحامه العنيف مع كيتا.

ووقف دي خيا حائلا دون اهتزاز شباكه بهدف سادس في الدقيقة 71، بعدما تصدى لقذيفة من أليكسندر أرنولد.

هدأ إيقاع المباراة تماما، في ظل اطمئنان نجوم ليفربول على حصد النقاط الثلاث، واستسلام لاعبي مانشستر يونايتد للخسارة، قبل أن يفاجئ كافاني الجميع بتسديدة ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 83، لينتهي اللقاء بفوز كاسح لليفربول على يونايتد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى