أخبار محليةالأخبار الرئيسية

“باليستي” و(12) مسيّرة “مفخخة” خلال أسبوع.. الحوثيون يصعدون هجماتهم على السعودية

يمن مونيتور/ خاص:

صعدت جماعة الحوثي المسلحة، خلال الأسبوع الجاري، من هجماتها على المملكة العربية السعودية، بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات “مسيّرة” مفخخة.

وحسب احصائيات “يمن مونيتور” فقد أطلق الحوثيون منذ 25 أغسطس/آب (12 طائرة مسيّرة) وصاروخ باليستي واحد أعلن التحالف العربي أن “الدفاعات السعودية” اعترضتها.

أطلق الحوثيون الصاروخ الباليستي يوم الاثنين، على منطقة جازان الحدودية مع اليمن، وكان الحوثيون أطلقوا صاروخاً منتصف أغسطس/آب على “نجران”. وقبل ذلك كان آخر صواريخهم الباليستية الذي استهدف السعودية في يوليو/تموز الماضي.

أطلق الحوثيون خلال الأسبوع الماضي (10) من الطائرات المسيّرة أسقطت في “خميس مشيط”، واثنتان استهدفتا “مطار أبها الدولي” يوم الثلاثاء، وفيما أعلن التحالف اسقاط الثانية، قال إن الطائرة المسيّرة الأولى التي اعترضها تناثرت في المطار.

وأدى تناثر “مسيّرة” الحوثيين إلى ثمان إصابات بين العاملين المدنيين في المطار (سعودي واحد، والبقية من جنسيات أخرى) وتضرر طائرة مدنية، وتهشم واجهات في المطار.

رداً على ذلك قال التحالف العربي إنه رد على الهجوم بتدمير “منصة إطلاق الطائرات المسيّرة” التي استهدفت “مطار أبها الدولي”، مضيفاً أن الاطلاق تم من صنعاء- حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) على حسابها في تويتر.

وتابع أن الاستهداف شمل القضاء على الحوثيين المسؤولين عن عمليات الإطلاق ووصفهم بـ”العناصر الإرهابية”.

ولفت إلى أن عملية “الاستهداف نُفذت أثناء التجهيز لعملية عدائية بطائرة مسيرة مفخخة وشيكة”.

ونشر التحالف مقطعاً مصوراً -لما قال- إنه لاستهداف “منصة الإطلاق”

ويوضح المقطع وصول مسلحين حوثيين مسؤولين عن عملية التجهيز والإطلاق، “ليتم بعدها استهداف المنصة والطائرة المسيّرة”.

وتصاعدت هجمات الحوثيين على السعودية في ظل استمرارهم في شن الهجمات في محافظة مأرب شرقي اليمن. حيث شنوا عدة هجمات متزامنة هذا الأسبوع في محاولة لتحقيق تقدم رغم فشلهم منذ بدء هجومهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي، والأكلاف البشرية والمادية والمالية الهائلة التي خسروها في الهجوم.

ويريد الحوثيون وقف الطيران الحربي التابع للتحالف في معركة مأرب مقابل وقف هجماتهم على الحدود السعودية التي تتزايد مع كل هجمات جديدة نحو مدينة مأرب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى