أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“المجلس الانتقالي” يعلن التوافق على عودة الحكومة اليمنية إلى عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، يوم الاثنين، التوافق على عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس وفد التفاوض التابع للمجلس الانتقالي ناصر الخُبجي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض جيحون أوستوار نائب رئيس البعثة الهولندية لدى اليمن.

وقال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي إن “الخُبجي” استعرض مع “أوستوار” التقدم المحرز في مشاورات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى “إن الجهود المشتركة برعاية السعودية توجت بالنجاح والتوافق على عودة الحكومة وتأمينها، والمضي قدماً في مشاورات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض”.

وقال الخُبجي: بعد حسم مسألة عودة الحكومة وتأمينها، سيتم الانتقال إلى الدخول بمباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وفي مقدمتها تشكيل الوفد التفاوضي المشترك بما يحقق حضور وتمثيل (المجلس الانتقالي) على طاولة العملية السياسية الشاملة.

وأضاف الخُبجي أن التوافق حظي “بمباركة دولية وأممية، من رعاة العملية السياسية”.

وبدأت السعودية مشاورات جديدة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض مطلع يونيو/حزيران الجاري.

وغادرت الحكومة اليمنية العاصمة المؤقتة عدن في مارس/أذار الماضي بعد أن قام تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي باقتحام “قصر معاشيق” حيث تقيم الحكومة التي عادت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد تشكيلها وتضمنت وزراء من المجلس الانتقالي.

وثارت الخلافات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، منذ تأسيسه عام 2017 بهدف انفصال جنوب اليمن، ويملك قوات شبه عسكرية دربتها وتنفق عليها أبوظبي يصل عددها إلى أكثر من مائة ألف مقاتل. وتصاعد الخلافات بين الطرفين  منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس/ آب 2019 على عدن التي كانت تتخذها الحكومة مقرا مؤقتا لها.

وتعرض اتفاق الرياض لانتكاسات عديدة ولم يطبق على الإطلاق لكن السعودية أعطته دفعة جديدة في يوليو/ تموز لإنعاش العملية. وعلى أثره تم تشكيل حكومة جديدة يترأسها معين عبدالملك تضم أربعة وزراء من المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن تنفيذ الشقين العسكري والأمني من هذا الاتفاق لم يتم تنفيذه، والذي يتضمن دمج القوات شبه العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي في وزراتي الداخلية والدفاع اليمنيتين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى