مجتمع

زفاف 96 عريس وعروسة في بلدة دمون بحضرموت شرقي اليمن

يمن مونيتور/ راضي صبيح

اختتمت بلدة دمون بمديرية تريم بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، السبت، فعاليات مهرجان الحياة في نسخته العاشرة لزفاف 96 عريسا وعروسة، والتي استمرت ثلاثة أيام وسط حضور رسمي وشعبي.

وشهدت البلدة، زفة العرسان على أنغام رقصة الشبواني التراثية بمشاركة العديد من لجان الألعاب الشعبية بمديريات سيئون وتريم وشبام.

وقبيل انطلاق فقرات السمر الفني جرت مراسيم عقد النكاح لعرسان مهرجان الحياة، تخللها كلمة للسلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت، ألقاها الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عبدالهادي التميمي، قدم فيها التهاني لعرسان مهرجان الحياة العاشر.

وأشاد التميمي بتجربة الزواج الجماعي بمنطقة دمون، معبرا عن افتخاره بتجربة الزواج الجماعي ببلدة دمون التي تعد من أفضل الزواجات الجماعية الناجحة.

وعقب مراسيم عقد النكاح، قدمت فرقة عيسى الحدري، مقطوعات من الفن الشعبي “الزربادي”.

وفي السمر الفني، الذي استهل بآيات من الذكر الحكيم، ألقى رئيس لجنة الزواج الجماعي، الأستاذ صالح عمر العبد ربيحان، كلمة هنأ فيها عرسان مهرجان الحياة بمناسبة زواجهم الميمون، راجيًا لهم التوفيق في حياتهم الزوجية.

وأشار إلى أن مشروع الزواج الجماعي وهو يكمل عِقده الأول يأتي لتخفيف أعباء الزواج عن كاهل الشباب وتذليل الصعاب لإكمال نصف دينهم، في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وثمن ربيحان جهود كافة الداعمين والمساهمين في إنجاح مسيرة الزواج الجماعي، مشيدا بثقافة التطوع لدى شباب البلدة التي مثلت عاملا مهما في تحقيق النجاح.

وتخلل السمر الفني وصلات فنية أبرزها “دار الأمجاد” من كلمات عبدالملك صالح بامعبد، ومقطوعة “ملحمة دمون” من فكرة الأستاذ علي خميس صبيح وكلمات الشعراء صالح سعيد التميمي، ويحيى كرامة الزبيدي، وزكي سالم باعديل، وأحمد عمر ربيحان.

من جهته ألقى العريس عوض سعيد فقيهان كلمة عرسان مهرجان الحياة العاشر، عبر خلالها عن سعادتهم البالغة وهم يغادرون محطة العزوبية إلى الحياة الزوجية، مقدما الشكر والتقدير للجنة الزواج وكافة اللجان العاملة على جهودهم في إنجاح هذه التظاهرة الفرائحية.

وقُدم في السمر الفني أوبريت مهرجان الحياة العاشر، والذي حمل عنوان “زمان يارمضان” من تأليف وإخراج الأستاذ حسن أحمد بن عقيل الحامد.

وعرضت لوحة الأوبريت، مقطوعات ومشاهد حول عادات وطقوس شهر رمضان في الزمن الماضي.

وأدى الأوبريت بمقطوعاته الفنية ومشاهده وحواراته نخبة من شباب وفناني البلدة وفرقة الرقصات، في لوحات نالت استحسان الضيوف والحاضرين.

وقبيل الختام، شهد السمر، تقديم مقطوعات “شريط الذكريات.. سر النجاح” والتي كانت من فكرة الأستاذ علي خميس صبيح وكلمات الشاعر صالح سعيد التميمي أبو عمر، وجسدت المسيرة الفنية لمهرجانات الحياة خلال عشرة سنوات.

وختم السمر الفني، بلوحة مرية الحناء لعرسان مهرجان الحياة العاشرة.

وبالمقابل اختتمت اللجنة النسوية، مراسيم العرائس على مدى يومين، والتي تشمل زفة العرائس وأوبريت خاص بالنساء.

وشارك في تنظيم مهرجان الحياة في نسخته العاشرة قرابة ألفي متطوع ومتطوعة يتوزعون على 42 لجنة في مختلف التخصصات والأقسام والمجالات.

وبإسدال الستار عن مهرجان الحياة العاشرة، تكون بلدة دمون أكملت عِقد من مسيرة الزواج الجماعي التي حققت نجاحا باهرا في زواج 1000 شاب وشابة وباتت أحد أبرز الزواجات الجماعية بمحافظة حضرموت.

قد تكون صورة لـ ‏‏١٧‏ شخصًا‏

قد تكون صورة لـ ‏‏٥‏ أشخاص‏

لا يتوفر وصف للصورة.

قد تكون صورة لـ ‏‏١٥‏ شخصًا‏

قد تكون صورة لـ ‏‏٤‏ أشخاص‏

قد تكون صورة لـ ‏‏٨‏ أشخاص‏

قد تكون صورة لـ ‏‏١٣‏ شخصًا‏

قد تكون صورة لـ ‏‏٢‏ شخصان‏

لا يتوفر وصف للصورة.

قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

قد تكون صورة لـ ‏‏٢‏ شخصان‏

قد تكون صورة لـ ‏‏٢‏ شخصان‏

قد تكون صورة لـ ‏‏٣‏ أشخاص‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى