أخبار محلية

تعيين قائد جديد لقوات “الأمن الخاصة” في مأرب شرقي اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

عيّنت قيادة قوات الأمن الخاصة بمحافظة مارب، شرقي اليمن، تعيين قائد جديد لقواتها خلفاً للقائد السابق الذي قُتل في معارك مع الحوثيين-حسب ما أفادت مصادر مطلعة يوم الخميس.

وحسب المصادر فقد تم “تعيين العقيد عادل الغانمي رئيساً لعمليات الفرع خلفاً العميد صالح لضمد العباب، كما تم تعيين النقيب “عبدالخالق الشيخ” نائبا له.

وكان العميد العباب رئيس عمليات القوات الخاصة بمأرب قد قُتل أثناء قيادته للمعارك ضد الحوثيين غربي محافظة مأرب قبل أسابيع.

ويوم الأربعاء سلمت “أسرة العباب”، العُهد التي كانت بحوزته لرئيس عمليات قوات الأمن الخاصة بمأرب العميد سليم السياغي.

وأثناء الاستلام، وجهت قيادة القوات الخاصة الشكر “لأسرة العباب على موقفها الوطني والاخلاقي تجاه الدولة والشهيد في تنفيذ وصيته وإخلاء ما عليه من عُهد”.

وقال السياغي: إن هذه المواقف الوطنية من قبائل وأبناء مأرب الشرفاء ليست غريبة فهم سند الدولة والجيش والأمن في معركتهم الوطنية ضد الحوثيين.

في السياق، ناقش اجتماع أمني بمحافظة مأرب برئاسة مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد، سير تنفيذ الخطة الأمنية في المحافظة خلال شهر رمضان.

واستعرض الاجتماع الذي حضره قادة المناطق الأمنية بالمحافظة، آلية تنفيذ الخطة الأمنية الاستثنائية خلال شهر رمضان في عموم مديريات المحافظة.

وشدد مدير الأمن على كافة المناطق الأمنية والأقسام التابعة بالتعاون مع بقية الوحدات الأمنية لرفع الجاهزية الأمنية والاستمرار في متابعة أي تحرك مشبوه لخلايا نائمة تابعة لـ”مليشيا الحوثي” وافشال مخططاتها لتنفيذ أعمال إرهابية ضد المدنيين والنازحين في المحافظة.

وأكد أن دور الأجهزة الأمنية لم يعد مقتصراً على المهام المنوطة بها حسب القانون، وانما باتت تقوم بمهام إنسانية وتوفير الحماية والأمان لأكثر من مليوني نازح شردتهم مليشيا الحوثي من مناطق سيطرتها ويتوزعون في 145 تجمعا ومخيما في المحافظة.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى