أخبار محليةالأخبار الرئيسية

سلطنة عمان تأمل الاتفاق على وقف إطلاق النار في اليمن “في القريب العاجل”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

قالت سلطنة عمان، الوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في اليمن، يوم الاثنين إنها تأمل في التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتحاربة “في القريب العاجل”.

وتعمل مسقط بشكل وثيق مع السعودية والولايات المتحدة والأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة التي اندلعت منذ سبع سنوات حتى الآن.

وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن السلطنة تأمل أن تحقق هذه الاتصالات النتيجة المرجوة في القريب العاجل لإعادة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق والحفاظ على أمن ومصالح دول المنطقة.

ويعيش بعض مسؤولي الحوثيين، بمن فيهم كبير مفاوضي الجماعة محمد عبد السلام، في مسقط منذ عدة سنوات.

وعرضت السعودية الأسبوع الماضي اقتراحا بوقف إطلاق النار لكن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران قالت إنها لن توافق عليه إلا إذا تم رفع الحصار الجوي والبحري.

على الرغم من العرض، واصل الحوثيون هجماتهم بالطائرات بدون طيار والصواريخ على السعودية وكذلك هجومًا بريًا على منطقة مأرب اليمنية المنتجة للغاز، والتي لا تزال تحت سيطرة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا.

والتقى المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بالمسؤولين العُمانيين والسعوديين واليمنيين اليوميين الماضيين لبحث الاتفاق.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من223 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى