أخبار محليةالأخبار الرئيسية

رئيس الوزراء اليمني: استعادة الدولة والنظام الجمهوري أمور لا يمكن التفريط فيها

قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، مساء الأربعاء، إن استعادة الدولة والنظام الجمهوري أمور لا يمكن التفريط فيها، هذه معركة كل يمني.

وأضاف في حوار أذاعه التلفزيون الحكومي، “السلام ليس رغبة، السلام له شروط موضوعية، متى تحققت سيكون هناك سلام في اليمن، سواء كان بمفاوضات أو بتوافق أو بحرب”.

ولفت إلى أن الهدف الرئيس من اتفاق الرياض هو توحيد القرار السياسي وأن تكون هناك وحدة للقرار الأمني والعسكري، لافتاً إلى أن “ما حدث في عدن سيحدث في سقطرى، ولا يمكن لأي شبر في البلد إلا أن يُحكَم بمؤسسات الدولة الشرعية”.

وذكر معين عبدالملك أن حكومته “لا تمتلك حلولاً سحرية، لكنها حكومة وحدة وطنية ستعمل على توحيد الصف ومعالجة الانقسامات وتفعيل مؤسسات الدولة”.

وأوضح، أن معركة استعادة الدولة مرت في مسارها لبعض التشظي والانقسامات التي أثرت بشكل كبير خلال العام والنصف الماضي خصوصاً بعد أحداث أغسطس الماضية”، في إشارة للتمرد المسلح الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.

وأكد أن الدعم الدولي لليمن مرهون بحكومة مستقرة قوية من العاصمة المؤقتة عدن، الانقسامات السابقة أعاقت مساحة الحكومة لكن هذا التوافق الآن وهذه الحكومة ستساعد على إنجاز مهام كان من الصعب أن تنجز في الماضي.

واعتبر عبدالملك، غياب المرأة عن التشكيل الحكومي “خللاً كبيراً ستتم معالجته بالتشاور مع رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن الشرعية ضغطت على القوى السياسية لتأتي بمرشحين، وكانت القوى أحياناً تأتي بثلاثة مرشحين لكل وزارة دون أن تكون هناك امرأة واحدة”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن التحديات كبيرة، والوضع الاقتصادي صعب والتضخم كبير، والناس يعانون بشكل كبير جراء تدهور الخدمات والكهرباء والمرافق، مضيفاً أن الناس استبشروا والوضع الإقتصادي تحسن بمجرد الإعلان عن الحكومة.

وأدرف: المواطن يتطلع لحلول سريعة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وهذه لها أدواتها، وهناك نقاش حول الدعم مع المجتمع الدولي، وبالأخص مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بدعم البنك المركزي والوديعة، وأمور تتعلق بالأمن الغذائي ومشتقات توليد الكهرباء.

وكشف عبدالملك، عن نقاش مع الجانب السعودي، بشأن تقديم حزمة من الدعم الأساسي والسريع، كما نخطط لزيادة الصادرات النفطية من 70 إلف برميل إلى 150 ألف برميل يومياً.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى